وقد تدارس السيد الوزير مع المسؤولين والخبراء مختلف المعطيات الهيدرولوجية والجيولوجية والتقنية المرتبطة ببناء جسم السد ثم حجم الحقينة التي من المتوقع أن تتجاوز مليار متر مكعب، فضلا عن البدائل المقترحة للجزء المعني من الطريق الجهوية رقم 406.
كما أشار السيد اعمارة خلال هذه الزيارة إلى الأهمية التي يكتسيها هذا المشروع المهيكل وآثاره الإيجابية على الإقليم وعلى الجهة فيما يخص تخزين المياه والماء الشروب والسقي الفلاحي وكذا السياحة الجبلية. وقد أهاب السيد الوزير بالمسؤولين الاستمرار في الاشتغال بشكل حثيث لإنهاء كل الدراسات التقنية التفصيلية في أفق إطلاق طلبات العروض لصفقات تشييد هذا السد.