وقد أعرب السيد اعمارة، خلال مداخلته في الجلسة الوزارية المغلقة التي انعقدت يوم 27 ماي 2021، عن فخر المملكة المغربية كدولة إفريقية وعربية، برئاسة المنتدى خلال الفترة 2021-2022، وهو ما يشكل، كما أكد السيد الوزير، رسالة انفتاح ذات رمزية كبيرة تعكس الدينامية التي شهدها المنتدى خلال السنوات الأخيرة.
وقد أكد السيد الوزير على أن الحكومة المغربية تعي الدور المهم للنقل بالنسبة لجميع مبادرات الاندماج والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأنها لا تدخر جهدا في هذا المجال، وذلك عبر وضع استراتيجيات وبرامج وطنية تهدف للحد من الفوارق الاجتماعية والترابية، بالإضافة إلى طموحها للعب دورها الكامل، كرائد إفريقي يتطلع لتعزيز النقل المبتكر والمستدام والآمن وخاصة المندمج.
وأضاف السيد الوزير أن المغرب سيعمل أيضا على دعم تحسيس باقي الدول الإفريقية حول الفرص التي سوف تتاح لها عبر انضمامها إلى هذا المنتدى، مما سيمكنه من أن يلعب دورا أكثر شمولية اتجاه القارة الإفريقية التي تمتلك تطلعات كبيرة نحو المجتمع الدولي وتطمح إلى تحسين وتطوير وسائل وأنظمة النقل.
في الختام، أعرب السيد اعمارة عن اقتناعه بأن المملكة المغربية بإمكانها الاعتماد على تعاون ودعم جميع الدول الأعضاء بالمنتدى الدولي للنقل، حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها حول إعداد وضمان نجاح الرئاسة المقبلة للمنتدى برسم سنة 2022، على أمل عقد القمة المقبلة، في ظروف عادية، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 22 ماي 2022، بمدينة لايبزيغ.
كما شارك السيد اعمارة، يومه 28 ماي 2021، في الحفل الختامي لقمة المنتدى الدولي للنقل 2021، حيث تم تسليط الضوء على أهم الدروس والاستنتاجات المرتبطة بموضوع الابتكار في النقل من أجل التنمية المستدامة، كما تم منح جائزة الباحث الشاب للمنتدى الدولي للنقل، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط الوثيقة بين سياسة النقل والبحث.