وأبرز السيد اعمارة، في معرض رده على سؤال شفوي حول تطوير قطاع الموانئ والملاحة البحرية، أن الاستراتيجية التي يتوفر عليها المغرب مكنت مجال الموانئ من تحقيق طفرة نوعية، وهو الأمر الذي أتاح للمملكة دخول قائمة الـ20 للربط البحري على المستوى العالمي، وذلك بفضل ميناء طنجة المتوسط، الذي سينضاف إليه ميناء الناظور غرب المتوسط، ومستقبلا ميناء الداخلة الأطلسي، مما سيعزز مؤشر الربط البحري.

واستعرض السيد الوزير، بهذه المناسبة، المشاريع التي تم إنجازها إما من خلال بناء موانئ جديدة كميناء آسفي الجديد المعدني، أو إعادة تأهيل موانئ أخرى كميناء طنجة المدينة ليصبح ميناء سياحيا، مشيرا إلى أن هذه المشاريع كلفت تقريبا 24 مليار درهم.

وأضاف السيد اعمارة أن هناك مشاريع أخرى بصدد الإنجاز حاليا بقيمة تصل إلى 17 مليار دهم، منها أساسا ميناء الناظور، وتوسيع عدد من الموانئ، كميناء الدار البيضاء.

كما أشار السيد الوزير إلى أن هناك عدد من المشاريع التي سيتم إطلاقها والتي تقدر كلفتها بـ 27 مليار درهم، بما فيها ميناء الداخلة الأطلسي، فيما تهم عدد من الإصلاحات موانئ أخرى، مضيفا أن المغرب يتوفر على 14 ميناء مفتوحا أمام التجارة الدولية.​