وفي افتتاح هذا الاجتماع، ذكر السيد الوزير بأهمية الدور الذي تلعبه المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في تنمية المملكة من خلال تكوين مهندسين من المستوى الرفيع وباحثين متعددي التخصصات يستجيبون لاحتياجات سوق العمل ويتوفرون على كفاءات تقنية وتدبيرية عالية.

خلال أشغال اجتماع المجلس الإداري، أشار السيد مدير المدرسة الحسنية للأشغال العمومية إلى أنه برسم سنة 2020 زودت المدرسة سوق الشغل ب282 مهندس دولة تتماشى كفاءتهم والتحديات الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا. وفيما يتعلق بالسنة الأكاديمية 2020-2021، تضم المدرسة 908 طالب-مهندس موزعين على 07 شعب رئيسية للاقتصاد المغربي، و60 طالب دكتوراه في مركز دراسات الدكتوراه في "علوم وتقنيات المهندس". وقد سجل المجلس، خلال هذه الجلسة، بارتياح حصيلة أنشطة المدرسة برسم سنة 2020 وكذا المجهودات المبذولة من أجل ضمان استمرارية الأنشطة البيداغوجية والمضي قدما في إنجاز المشاريع التنموية رغم تأثير جائحة كوفيد-19. كما صادق مجلس الإدارة على ميزانية سنة 2021، المقدمة من طرف المدرسة من أجل دعم مشاريعها الطموحة والتي تهدف إلى تعزيز سمعتها وزيادة إشعاعها على المستوى الوطني والدولي.

في ختام أشغال هذا الاجتماع، صادق مجلس الإدارة على القرارات المرفوعة إليه، كما تمت تلاوة رسالة إخلاص ووفاء من طرف رئيس مجلس الإدارة باسمه وباسم أعضاء المجلس وأساتذة وموظفي المدرسة، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.