تنهي وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء إلى علم العموم بأنه خلافا لما ورد في بعض الجرائد الوطنية، نقلا عن إحدى التمثيليات المهنية للنقل السياحي، عن تماطل الوزارة في تلبية مطالب المهنيين، ولاسيما مهنيي قطاع النقل السياحي، فإن الوزارة تستغرب لهذا التحامل غير المفهوم، وتؤكد أنها كانت ولا تزال منفتحة لمناقشة وتدارس جميع الإكراهات التي يعرفها قطاع النقل الطرقي بصفة عامة والنقل السياحي بصفة خاصة، وذلك في إطار مسلسل الحوار المؤسساتي المتواصل الذي تنهجه الوزارة مع جميع التمثيليات المهنية للقطاع، ولا أدل على ذلك العدد الكبير للاجتماعات التي عقدتها مصالح الوزارة، بتعليمات من السيد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، مع عدد من التمثيليات المهنية للنقل السياحي.

وفي هذا السياق، وتلبية لمطالبهم التي تدخل ضمن اختصاصات هذه الوزارة، علما أن عددا من هذه المطالب لا تدخل ضمن اختصاصاتها بل تهم قطاعات حكومية واقتصادية أخرى، فقد تم تعديل القرار الوزاري المتعلق بتحديد مميزات وشروط تجهيز السيارات المخصصة بأنواع النقل السياحي، والذي صدر بالجريدة الرسمية عدد 6897 بتاريخ 06 يوليو 2020.

وفي إطار مواكبة القطاع لتخطي التبعات السلبية لجائحة كورونا، فقد تم إعداد برنامج لمصاحبة القطاعات الاقتصادية والمهنية التي تشرف عليها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والذي نص فيما يخص قطاع النقل السياحي على:

- تمديد مدة استغلال المركبات المخصصة للنقل السياحي التي تتوفر على الإذن بالاستغلال قبل تاريخ 6 يناير 2020 لسنة إضافية؛

- تأجيل لمدة سنتين (02) تطبيق قرار اللجنة الوطنية للنقل المتعلق بسحب الرخصة في حالة عدم استغلالها خلال السنة الأولى؛

- تمكين النقل السياحي من الاستفادة من جميع الامتيازات التي منحت من طرف الحكومة خلال ظرفية الجائحة، والتي أعلنت عنها لجنة اليقظة الاقتصادية.

هذا، وفي إطار مواصلة الحوار مع ممثلي القطاع، ونظرا لتحسن الوضعية الوبائية ببلادنا، قامت الوزارة مؤخرا بعقد اجتماعات مع ممثلي قطاع النقل الدولي وقطاع نقل البضائع، كما برمجت عقد اجتماع مع ممثلي قطاع النقل السياحي، وذلك قبل متم شهر مارس 2021.

وفي الأخير، ينبغي التذكير بأن الوزارة، وبتوجيهات من السيد وزير التجهيز والنقل اللوجستيك والماء، تولي أهمية قصوى لجميع الاجتماعات التي تنعقد مع ممثلي قطاع النقل الطرقي بجميع أصنافه، بحيث يتم عقدها تحت رئاسة السيد الكاتب العام للوزارة وبحضور المسؤولين المعنيين بهذا القطاع.