وستمكن هتين المحطتين من خلق 120 منصب شغل مباشر، حيث تم تشييدها في احترام للمعايير الدولية المتعلقة باحترام البيئة والمحيط الايكولوجي. وفي هذا الصدد، فإن المحطتين تستعملان الطاقة الشمسية من أجل تلبية جزء من استهلاكهما للكهرباء وتم تركيب أحدث جيل من أنظمة تنقية المياه التي تسمح بإعادة استخدام المياه لري المساحات الخضراء.

وتوفر المحطتان الجديدتان لمستخدمي الطريق السيار مرافق حديثة، وخدمات المطاعم، والوقود، وصيانة المركبات، وغيرها من الخدمات التي تسمح لهم بالراحة قبل مواصلة رحلتهم بأمان وراحة.

وحري بالذكر أن باحة الاستراحة عبد المومن قد دخلت حيز الخدمة بداية سنة 2019، حيث تقدم محطة لوقوف العربات على مساحة تفوق هكتارين، توفر 90 مكانا مخصصا بالأساس للشاحنات ذات الوزن الثقيل، من أجل تمكين السائقين من التوقف لمراقبة كافة الوظائف المرتبطة بأنظمة الفرامل، وذلك بهدف الرفع من الحد الأقصى للسلامة على مستوى منحدر أمسكرود.

وتندرج تهيئة باحات الراحة ضمن برنامج تطوير تشرف على إنجازه الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وذلك في إطار مهامها الجديدة المتعلقة بالخدمات، والتي يحتل فيها الزبون-المرتفق الأولوية المطلقة. ​