شهدت بلادنا خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح و13 يناير2120 تساقطات مطرية مهمة، همت معظم جهات المملكة حيث تراوحت مقاييس الأمطار حسب الأحواض:
- أكثر من 100ملم بأحواض اللوكوس وسبو وسوس ماسة؛
- مابين50 و100ملم بحوضي أم الربيع وأبي رقراق؛
- أقل من 50 ملم بأحواض تانسيفت وملوية ودرعة وزيز وكير وغريس.
بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل تساقطات ثلجية مهمة بالمرتفعات، بلغت في بعض المناطق أكثر من 90 سم.
وقد نتج عن هذه التساقطات واردات مائية مهمة بحقينات السدود، تقدر بحوالي 1406مليون م3 إلى غاية 19 يناير 2021. وبفضل هذه الواردات عرفت نسبة ملء حقينات السدود بالمملكة خلال هذه الفترة تحسنا ملحوظا، حيث انتقلت من 37% في فاتح يناير 2021 إلى 44.8% حاليا أي ما يعادل 7.19 مليار م3 كمخزون إجمالي.
وبلغت الواردات المائية على مستوى بعض السدود الكبرى:
- سد الوحدة: 446 مليون م3، لتصل نسبة الملء 66.4 % والمخزون إلى 2340 مليون م3؛
- سد واد المخازن: 147 مليون م3، لتصل نسبة الملء 97.1 % والمخزون إلى 653.3 مليون م3؛
- سد سيدي محمد بن عبد الله: 118مليون م3، لتصل نسبة الملء 64.2% والمخزون إلى 626 مليون م3؛
- سد إدريس الأول: 55 مليون م3، لتصل نسبة الملء 64.4% والمخزون إلى 727.9 مليون م3؛
- سد الحنصالي : 54 مليون م3،لتصل نسبة الملء 23.2% والمخزون إلى 155.4 مليون م3؛
- سد يوسف بن تاشفين: 32.6 مليون م3، لتصل نسبة الملء 24.9% والمخزون إلى 74.5 مليون م3؛
- سد دار خروفة: 32.7 مليون م3، لتصل نسبة الملء 42.2%والمخزون إلى 202.8 مليون م3؛
- سد عبد المومن: 29مليون م3، لتصل نسبة الملء 17.4% والمخزون إلى 34.7 مليون م3؛
- سد محمد الخامس: 29 مليون م3، لتصل نسبة الملء 36% والمخزون إلى 86.3 مليون م3؛
- سد أولوز: 26مليون م3، لتصل نسبة الملء 77.5% والمخزون إلى 68.9 مليون م3؛
- سد السلطان مولاي علي الشريف: 22.6مليون م3، لتصل نسبة الملء 55.3% والمخزون إلى 155.1 مليون م3؛
- سد مولاي عبد الرحمان: 20.8مليون م3، لتصل نسبة الملء 93.4% والمخزون إلى 60.2 مليون م3؛
- سد منصور الذهبي: 20 مليون م3، لتصل نسبة الملء 21.3 % والمخزون إلى 95 مليون م3؛
- سد يعقوب المنصور: 17 مليون م3، لتصل نسبة الملء 31.4 % والمخزون إلى 21.8 مليون م3؛
- سد المسيرة: 16.2 مليون م3، لتصل نسبة الملء 12.48 % والمخزون إلى 331.6 مليون م3.
ومن المرتقب استمرار تحسن مستوى المخزون المائي بالسدود وبالفرشات المائية خلال الأيام المقبلة بفعل هذه التساقطات المطرية والثلجية، مما سيمكن من المساهمة في تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بالنسبة للمدن المزودة انطلاقا من السدود.