خلال كلمته، أشار السيد الوزير إلى أهمية قطاع الطيران المدني وإلى المجهودات الفعالة المبذولة من طرف بعض شركات الطيران العربية، والتي أثبتت وجودها وعن جدارة في الساحة رغم المنافسة الشرسة التي يعرفها القطاع.

ووقف السيد الوزير على التطورات والإنشاءات المطارية في مختلف الدول العربية التي أدت إلى نمو هائل  في حركة النقل الجوي، وضخت  استثمارات ضخمة في النسيج الاقتصادي العربي، و التي تم توجيهها لقطاع صناعة الطيران واقتناء الأساطيل الحديثة من الطائرات، وتوسيع وتشييد مطارات دولية مما يدل على  الأهمية البالغة التي أصبحت توليها الدول العربية لقطاع الطيران المدني.

كما أشار السيد الوزير إلى أهمية هذا القطاع الذي يعتبر وسيلة فعالة لتقريب الشعوب فيما بينها، كما أكد على دوره الأساسي باعتباره قاطرة تحرك وتنمي العجلة الاقتصادية.

وفي نفس السياق، تطرق السيد الوزير إلى الدور الذي تلعبه سياسات التحرير التي مكنت الشركات المنخفضة التكاليف من البروز  مما أدى إلى الرفع من مستوى الجودة ومستوى الخدمة  المقدمة، وعرفت الأسعار انخفاضا مهما الشيء الذي جعل من الطائرة وسيلة نقل في متناول شرائح أخرى من  المجتمع مع حفاظها على مميزاتها الخاصة بالسرعة والأمان والسلامة والراحة.

وأشاد السيد الوزير بعمل الهيئة العربية للطيران المدني باعتبارها فاعلا حقيقيا في مجال الطيران ورافعة له.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة عرفت حضور كلا من: السيد المدير العام للهيئة العربية للطيران المدني،#160;السيد رئيس الجمعية العامة ،  السيد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية ، السيد ممثل منظمة الطيران المدني الدولي، السيد الأمين العام للإتحاد العربي للنقل الجوي، السيد ممثل المؤتمر الأوروبي للطيران المدني، السيد ممثل اللجنة الإفريقية للطيران المدني، السيد نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السادة رؤساء الوفود الرسمية الممثلة للدول العربية الشقيقة.