أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

المنصة الصناعية طنجة المتوسط تصنف كثاني أفضل منطقة اقتصادية في العالم

A+     A-
20.10.2020صنفت مجلة (FDI Intelligence)، التابعة للفايننشال تایمز، المنصة الصناعية طنجة المتوسط كثاني أفضل منطقة اقتصادية في العالم، في تصنيف المناطق الاقتصادية الأكثر جذبا في العالم لسنة 2020 FDI's Global Free Zone of the Year بعدما كانت قد صنفت بالمرتبة الخامسة خلال سنة 2019.

وقد أكد التقرير أنها المرة الأولى التي تحتل فيها منطقة إفريقية مكانة جد متقدمة في هذا التصنيف العالمي، وهو ما يدل على الصعود الهائل لشبكة مناطق الأنشطة التي طورها طنجة المتوسط، أكبر مركب مينائي وصناعي في إفريقيا، المتموقع على ضفة جبل طارق.

وقد حازت المنطقة الصناعية طنجة المتوسط استحقاقات أخرى في هذا التصنيف العالمي، بعد حصولها على المرتبة الأولى عالميا في فئة المشاريع الاستثمارية الكبرى (Large Tenant)، وعلى تنويه المتخصص العالمي في قطاع السيارات ( Specialism Award in Automotive)، وذلك بفضل دينامية المنظومة القوية لصناعة السيارات بتموقع حوالي مائة مصنع، فضلا عن الجائزة الإفريقية الأولى للمقاولات الصغيرة والمتوسطة (Free Zone of the Year for SME's) بفضل عرض البنيات التحتية والفرص التجارية المتاحة لهذه الفئة من المقاولات.

وقد تم تطوير المنطقة الصناعية طنجة المتوسط على مساحة تصل إلى 2000 هكتار، وتضم ست مناطق للأنشطة تتمحور حول مهن صناعة السيارات والطائرات واللوجستيك والنسيج والتجارة.

كما تضم المنطقة الصناعية أزيد من ألف مقاولة تمثل مجتمعة حجم معاملات سنوي نحو التصدير بقيمة 85 مليار درهم في سنة 2019، وأحدثت إلى غاية اليوم 80 ألف منصب شغل.

كما تتوفر هذه المنصة للتنافسية، المحاذية لأكبر مركب مينائي بإفريقيا والمتوسط، على مؤهلات مهمة وتضمن عرضا للقيمة يلبی متطلبات الفاعلين العالميين.

وتوفر هذه المنصة ذات المعايير الدولية والموقع الجغرافي الفريد، والتي تتميز بجودة خدماتها المندمجة، للمستثمرين جسرا بحريا على مدى 14 كيلومترا نحو أوروبا وربطا بحريا دوليا نحو 180 ميناء بـ 70 بلدا. ويأتي هذا الاعتراف لتعزيز الموقع التنافسي للمنصة الصناعية طنجة المتوسط في إعادة هيكلة سلاسل التموين العالمية، وبشكل خاص في الفضاء الأورومتوسطي في أفق ما بعد جائحة كوفيد 19.​