أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

بلاغ حول الإضراب الوطني المزمع تنظيمه بمرافق الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتاريخ 14 أكتوبر 2020

A+     A-
09.10.2020بلاغ حول الإضراب الوطني المزمع تنظيمه بمرافق الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتاريخ 14 أكتوبر 2020

على إثر البلاغ الصادر عن النقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتاريخ 07 أكتوبر 2020 حول الدعوة الى إضراب وطني بجميع المرافق التابعة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتاريخ 14 أكتوبر 2020، وتنويرا لشغيلة القطاع، فإن الوكالة، وبعد دراسة معمقة للنقط المضمنة في البلاغ الصادر عن النقابة المشار إليها أعلاه تؤكد ما يلي:

• إن الوكالة حريصة دائما على اعتماد مقاربة تشاركية في معالجة مختلف القضايا والمطالب المرتبطة بالجانب الاجتماعي والإداري لموظفيها ومستخدميها من خلال إرساء دعائم الحوار الجاد والمسؤول على أسس متينة. وقد عقدت الوكالة في هذا الإطار، مع الخمس نقابات الأكثر تمثيلية بالوزارة خلال السبعة أشهر الأولى من هذه السنة ثلاثة اجتماعات لكل نقابة، اثنان منهما كانا تحت الرئاسة الفعلية للسيد مدير الوكالة؛

• إن الوكالة وعلى عكس ما ورد في البلاغ، لم تغلق أبدا باب الحوار في وجه الشركاء الاجتماعيين ولم تتملص من التزاماتها تجاه موظفيها ومستخدميها متعهدة بما التزمت به خلال سلسلة جلسات الحوار الاجتماعي، مشيرة إلى أن مخرجات مختلف اللقاءات تم تدوينها في انتظار عقد لقاء في الموضوع من أجل حصر التعديلات المتوافق بشأنها قبل تقديمها على أنظار المجلس الإداري المقبل. كما أكدت الإدارة خلال الاتصالات المباشرة مع بعض ممثلي المكتب الوطني للنقابة السالفة الذكر حرصها على ضرورة عقد اجتماع مع الهيئات النقابية الأكثر تمثيلية داخل قطاع التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء لتحديد ممثلين اثنين لتمثيل المستخدمين والموظفين في اجتماع المجلس الإداري المقبل كما هو منصوص عليه في القانون 14-103 المحدث للوكالة. وقد كان من المقرر عقد هذا الاجتماع في بحر هذا الأسبوع، إلا أن الوكالة منكبة حاليا على مباشرة عملية انتقاء المسؤولين المركزيين والجهويين والمحليين لتسهيل معالجة القضايا الآنية وتعزيز عمليات القرب بالنسبة للموظفين والمستخدمين والمرتفقين؛

• تؤكد الإدارة أن تنزيل هذا الإصلاح المؤسساتي الهام في بلادنا والمتمثل في إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية يحتاج إلى انخراط كل الشركاء والمتدخلين من أجل ضمان السير العادي للمرفق العمومي وتجويده خدمة للصالح العام وهو ما يتطلب توفير الظروف الملائمة والتعاون بين مختلف المكونات المعنية من إدارة وشركاء اجتماعيين. كما أن إصلاح وتطوير النظام الأساسي لمستخدمي الوكلة هو ورش دائم يتطلب تحصين المكتسبات وتعديل ما يمكن تعديله بكل موضوعية في إطار مقاربة تشاركية مع كل المتدخلين المعنيين وعرضه على الهياكل التقريرية للوكالة؛

• بخصوص العلاوات نصف سنوية المحددة في النظام الأساسي الخاص بمستخدمي الوكالة، فقد تم تحويلها إلى كافة الموظفين والمستخدمين بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية الخاصة بهذه العملية بتنسيق مع المصالح المختصة بوزارة الاقتصاد والمالية. وهي مناسبة للتأكيد على أن المستحقات المالية المرتبطة بالأسدس الأول من سنة 2020 تم احتسابها على أساس الكتلة الأجرية الخاصة بهذه المدة الزمنية فقط وهي الفترة الفعلية لاشتغال الوكالة عوض الكتلة الأجرية لسنة كاملة كما هو منصوص عليه في النظام الأساسي للمستخدمين. بناء عليه، فإن منحة شهر دجنبر 2020 ستتضاعف على الأقل لتوفر الكتلة الأجرية لسنة كاملة والشروع في تنزيل الهيكل التنظيمي للوكالة؛

• بالنسبة للمكلفين حاليا بتدبير مراكز تسجيل السيارات، وإيمانا من الإدارة بالمجهودات الجبارة التي يقومون بها، وضمانا لحقوقهم، فإن الوكالة باشرت الإجراءات اللازمة لتمكينهم من المشاركة في المباراة الانتقائية لشغل منصب المسؤولية من فئة رئيس وكالة محلية للسلامة الطرقية والتي سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل.

لذا، فإن الوكالة تجدد استغرابها للإعلان على الإضراب لكون دواعيه غير واقعية وغير مبررة وغير مفهومة، وتدعو من هذا المنبر كافة العاملين بالقطاع الى التحلي بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم حفاظا على السير العادي للمرفق العام وعدم الإضرار بمصالح المرتفقين. كما تنهي الوكالة إلى علم كافة الشركاء الاجتماعيين أن المرحلة الحالية هي مرحلة البناء والتأسيس وتكريس الثقة استشرافا لمستقبل واعد سواء بالنسبة للمستخدمين أو المرتفقين.