وقد تم انجاز هذه العملية بواسطة الموارد البشرية والمادية التابعة بالوزارة، بكلفة مالية قدرها 600.000 درهم، حيث مكنت من إزالة كمية هامة من الرواسب قدرها حوالي 15.000 متر مكعب، وسيتم توسيع هذه العملية خلال شهر شتنبر 2020 بغية الزيادة في تحسين توسيع مصب هذا النهر.
وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني، تجدر الإشارة إلى أنه بالموازاة مع هذه الاجراءات الهامة، تنكب الوزارة حاليا على دراسة وتحليل السلوك المائي والرسوبي لهذا المصب في وضعيته الحالية والمستقبلية بالنظر إلى وضعيات الجفاف التي تعرفها عدد من مناطق وجهات المملكة، ومن ثم اقتراح حلول نهائية من أجل ضمان الانسياب العادي لمياه النهر نحو البحر.
وفي الأخير، تؤكد وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أن موضوع مصب النهر على أهميته، التي لا خلاف حولها، إلا أنه جزء من الإشكالية التي يشتكي منها الساكنة المحيطة بالنهر التي تتمثل في الروائح الكريهة والتي مصدرها تصريف المياه العادمة دون معالجة والقاذورات إلى مجرى النهر، مما يستلزم من المصالح المسؤولة عن ذلك معالجة جدرية لهذه الإشكالية في أقرب الآجال.