وأشارت الوكالة إلى أن هذه التدابير، التي تم اتخاذها في ضوء التوجيهات الصحية وبتشاور تام مع مختلف المتدخلين في الأنشطة المينائية، أبانت عن نجاعتها، مشيرة إلى أن حجم هذه الأنشطة يسجل مستوى عاديا بخصوص المبادلات الخاصة بالبضائع.
فبفضل التزام جميع شركاء الوكالة الوطنية للموانئ، الذين يساهمون في استقبال البواخر والسلع، فإن أنشطة ميناء الدار البيضاء لم تتأثر بتداعيات فيروس كورونا، خاصة ما يتعلق بأنشطة المواد الأساسية الضرورية (الحبوب، السكر، علف الماشية، الزيوت الغذائية، ... ).
وقد سجل حجم أنشطة البضائع 6 آلاف و575 ألفا و960 طنا منذ بداية سنة 2020 وحتى 21 مارس الجاري، أي بزيادة بلغت نسبتها 3 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وعلى مستوى السلامة الصحية، فقد اتخذت الوكالة مجموعة من التدابير الرامية إلى الوقاية من انتشار فيروس كورونا وحماية مرتفقي الميناء، وذلك عملا بتوصيات كل من وزارة الصحة ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء.