الجمعة 20 دجنبر 2019،
شارك السيد الوزير صباح يوم الجمعة في أشغال المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة، المنعقدة بأكادير تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والمنظمة من طرف وزارة الداخلية وجمعية جهات المغرب. وقد قام السيد الوزير، بعد ذلك، بإعطاء الانطلاقة لأشغال إعادة بناء منشأتين فنيتين على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 بكلفة مالية تناهز 21.4 مليون درهم. ويتعلق الأمر بالمنشأة الفنية على واد إمي ودار بكلفة مالية تناهز 13.4 مليون درهم، وكذا المنشأة الفنية على واد أغروض بكلفة مالية تناهز 8 مليون درهم. ويهدف هذان المشروعان إلى تحسين مستوى الخدمة لمستعملي الطريق، وتعزيز مؤشرات السلامة الطرقية، بالإضافة إلى ملائمة المنشأتين مع كثافة حركة السير من أجل تأمين استمراريتها على مستوى هذا المحور الطرقي الهيكلي الرابط بين أكادير والصويرة.
بعد ذلك، قام السيد الوزير بزيارة ورش أشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 على طول 20 كلم بين جماعتي تيكرت وتامري. ويندرج هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفة إنجازه ما يناهز 83 مليون درهم، في إطار برنامج الوزارة المتعلق بصيانة الشبكة الطرقية.
وخلال هذه الزيارة، عقد السيد الوزير اجتماعا هاما بمقر وكالة الحوض المائي لسوس ماسة بأكادير، تم خلاله تقديم عرض حول حالة الموارد المائية بهذا الحوض وإمكانية تعبئة المزيد منها عبر الإجراءات التالية:
- انجاز مشروع الربط بين سدي المختار السوسي وأولوز ومنظومة أكادير للتزويد بالماء الصالح للشرب، وذلك من أجل تأمين حاجيات مدينة أكادير من الماء الشروب؛
- تحلية مياه البحر لأغراض زراعية والتزود بالماء الصالح للشرب، وبالأخص عبر محطة التحلية لشتوكة المزمع تشغيلها في أفق 2021؛
- مواصلة بناء السدود الكبرى من أجل رفع العرض المائي خصوصا في عالية حوض سوس بمنطقة تامري؛
- إنجاز سدود متوسطة وصغرى بالمناطق الجبلية لدعم التنمية المحلية؛
- مضاعفة الجهود المبذولة فيما يتعلق بالاقتصاد في الماء وخاصة في القطاع الفلاحي؛
- إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء.