أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

تنظيم ورشة حول تعزيز الإمكانيات في مجال الهيدروغرافيا والمساعدة على الملاحة البحرية في إفريقيا

A+     A-
21.10.2019 تنظيم ورشة حول تعزيز الإمكانيات في مجال الهيدروغرافيا والمساعدة على الملاحة البحرية في إفريقيا

ترأس السيد عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اليوم الجلسة الافتتاحية لورشة حول تعزيز الإمكانيات في مجال الهيدروغرافيا والمساعدة على الملاحة البحرية في إفريقيا، المنظمة بشراكة مع البحرية الملكية، والأكاديمية العالمية للجمعية الدولية للتشوير البحري، والمنظمة الهيدروغرافية الدولية، والمنظمة البحرية الدولية، وبمساهمة مصلحة الهيدروغرافيا وعلم المحيطات الفرنسية. ويتمحور هذا الحدث حول تحليل المخاطر في مجال الهيدروغرافيا والمساعدة على الملاحة البحرية.

وتمتد هذه الورشة المنظمة تحت شعار الأمم المتحدة "متحدون في العمل"، على مدى أربعة أيام، حيث ستشكل فرصة مهمة للتبادل والنقاش ومشاركة التجارب والآليات من أجل تعزيز الكفاءات داخل المنظومة البحرية الإفريقية التي تطمح لوضع آلية للتشوير البحري والهيدروغرافي بشكل منسجم وفعال في المنطقة. وتعد هذه التظاهرة فرصة لتطوير استعمال الآليات المعلوماتية المطورة حديثا في تدبير المخاطر، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة المتعلقة بوسائل التخطيط والتدبير والتمويل وتنفيذ التدابير المرتبطة بالتخفيف من المخاطر.

ولقد شهدت هذه الورشة مشاركة حوالي مائة مشارك، من بينهم أربعون مسؤولا في التدبير في مجال المساعدة على الملاحة البحرية والهيدروغرافيا، يمثلون عشرين بلدا من شرق وغرب إفريقيا (الكاميرون، نيجيريا، البنين، الكونغو، ساحل العاج، غينيا، السينغال، الطوغو، أنغولا، الجمهورية الديموقراطية للكونغو، غينيا الاستوائية، الغابون، غامبيا، غانا، ليبريا، سيراليون، مدغشقر، جزر القمر، بابوا غينيا الجديدة، والصومال). ويمثل المغرب في هذه التظاهرة مديرية الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية بالبحرية الملكية، ومديرية الملاحة التجارية، ومديرية الموانئ والملك العمومي البحري، والسلطات المينائية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات الخاصة المختصة في المجال.

وتهدف ورشة العمل هذه إلى:

• جمع المسييرين، حتى يكونوا قوة اقتراحية لأصحاب القرار؛

• تجميع انتظارات الدول الساحلية (نقط الاختلاف، والالتزام، والتنظيم الذي يجب اعتماده)؛

• الرفع من مستوى الوعي بالمشاكل المرتبطة بالهيدروغرافيا وتدبير المساعدة على الملاحة، فضلا عن الأرباح المحتملة لصالح السلطات البحرية، في ظل سياق يتسم بتطور الاقتصاد الأزرق؛

• تعزيز تحليل المخاطر، والخاصيات المرتبطة بالمسح الهيدروغرافي وتدبير المساعدات البحرية للملاحة؛

• دعم وتشجيع المخططات الهيدروغرافية الوطنية والبرامج الوطنية لتطوير وصيانة وسائل المساعدة على الملاحة؛

• حث المشاركين على التدخل بصفتهم فاعلين في الميدان، قادرين على الاستفادة من مزايا هذه الآليات.

ومن أجل ضمان ملاحة بحرية آمنة ومستدامة على طول سواحله، يقوم المغرب باعتباره بلدا ساحليا، بمواصلة التزاماته ومجهوداته من أجل توفير خدمة للمساعدة على الملاحة فيما يتعلق بالمصداقية وفق المعايير الدولية، وذلك بفضل مختلف التجهيزات الموضوعة على طول السواحل الوطنية وداخل الموانئ.

وإيمانا منه بالدور الذي تلعبه الكفاءات البشرية في تطوير سلامة الملاحة البحرية، يحتضن المغرب هذه الورشة حول تعزيز المهارات في ميدان الهيدروغرافيا والمساعدة على الملاحة، في إطار استمرارية الجهود التي تبذلها المملكة من أجل تعزيز التعاون جنوب –جنوب وخاصة التعاون بين الدول الافريقية. ​