وقد تطرق هذا الاجتماع إلى الخيارات التقنية المطروحة للخمس بدالات الضرورية لانسيابية هذا المحور الطرقي الذي يربط بين طريقين سيارين حيويين، واختراقه لمنطقة السهول التي تعرف نموا مضطردا. وقد أفضى هذا الاجتماع إلى الحسم في الخيار التقني لكل بدال أخذا بعين الاعتبار المواصفات التقنية المناسبة والتكلفة المالية اللازمة لإنجازه.
وقد عرف هذا الاجتماع حضور والي جهة الرباط - سلا - القنيطرة، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة للمغرب، وأطر عليا من الوزارة.