أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

السيد اعمارة يترأس اجتماعا مع رؤساء الإعدادات المؤقتة لأوراش السدود الكبرى

A+     A-
19.09.2019ترأس السيد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء يوم الثلاثاء 17 شتنبر 2019 اجتماعا ضم رؤساء الإعدادات المؤقتة لأوراش السدود الكبرى بحضور المسؤولين المركزيين لقطاع الماء، خصص للوقوف على حالة تقدم أشغال إنجاز هذه المنشآت وكذا الإجراءات الإدارية والتقنية والمالية الواجب اتخاذها من أجل إنهاء الأشغال بها وفقا للآجال المسطرة لها حتى يتم الشروع في ملئها واستغلالها في أقرب الآجال، ويتعلق الأمر ب 18 سدا كبيرا ستمكن من تخزين حجم إجمالي يقدر بحوالي 4 مليار متر مكعب من الماء بكلفة إجمالية تصل إلى 20.6 مليار درهم، والتي تتوزع على عدد من أقاليم المملكة.

وقد ذكر السيد الوزير بالدور المحوري الذي يلعبه قطاع الماء في إعداد وتنفيذ سياسة الحكومة في مجال الماء لمواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا في إطار توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مبرزا الدور الهام للسدود في هذه السياسة المائية من خلال تعبئة الموارد المائية، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة، إضافة إلى مساهمتها في الوقاية من الفيضانات وضمان الأمن المائي لبلادنا خلال فترات الجفاف.

كما شدد السيد الوزير على ضرورة اتخاذ جميع التدابير المتاحة وتعزيز التنسيق بين جميع المتدخلين مركزيا ومحليا من إدارة، بجميع قطاعاتها، ومقاولات ومكاتب دراسات ومختبرات وسلطة محلية وممثلي السكان من أجل تجاوز الإكراهات والصعوبات التي تواجه تقدم الأشغال بهذه المنشآت في أفق إنهائها داخل الآجال المحددة لها. وفي سياق متصل، أكد السيد الوزير على أهمية تحسيس المواطن بضرورة التعامل مع الماء باعتبارها مادة حيوية أساسية تكتنف تعبئتها عدد من الإشكاليات وطنيا وجهويا ودوليا.

وفي هذا الصدد، ركز السيد الوزير على ضرورة اعتماد مقاربة استباقية بالنسبة للمشاريع التي سيتم إنجازها في المستقبل، لاسيما تلك المتعلقة بالبرنامج الأولوي للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي للفترة 2026-2019 الذي تم إعداده بتعليمات من صاحب الجلالة نصره الله، وعرض على أنظاره في عدد من الاجتماعات ترأسها جلالته.

بعد ذلك، قدم رؤساء الإعدادات المؤقتة لأوراش السدود الكبرى الثمانية عشر عروضا مفصلة حول حالة تقدم الأشغال بكل مشروع وكذا برنامج إنجاز الأشغال المتبقية لإتمام هذه المشاريع.

ومن خلال هذه العروض، فإن نسبة إنجاز الأشغال هي كالتالي:

- سد دار خروفة بإقليم العرائش : تم إنهاء الأشغال ؛

- سد الشريف الإدريسي بإقليم تطوان : تم إنهاء الأشغال؛

- سد تاملوت بإقليم ميدلت : تم إنهاء الأشغال؛

- سد ولجة السلطان بإقليم الخميسات : 99.6 % ؛

- سد تيمقيت بإقليم الرشيدية : 99% ؛

- سد قدوسة بإقليم الرشيدية : 75% ؛

- سد خروب بإقليمي العرائش وتطوان : 73% ؛

- سد سيدي عبد الله بإقليم تارودانت : 65% ؛

- سد مداز بإقليمي صفرو وبولمان : 55% ؛

- سد أكدز بإقليم زاكورة : 38% ؛

- سد تيداس بإقليم الخميسات : 30% ؛

- سد غيس بإقليم الحسيمة : 24% ؛

- سد الساقية الحمراء بإقليم العيون : 18% ؛

- سد تاركة أو ماضي بإقليم جرسيف : 15%؛

- سد تودغة بإقليم تنغير : 15 % ؛

- سد فاصك بإقليم كلميم : 13%؛

- سد بولعوان بإقليم شيشاوة : ستنطلق الأشغال خلال الأيام القادمة؛

- سد أيت زيات بإقليم الحوز : ستنطلق الأشغال خلال الأيام القادمة؛

وقد تم الشروع في ملئ حقينة كل من سد دار خروفة بإقليم العرائش وسد الشريف الإدريسي بإقليم تطوان وسد تاملوت بإقليم ميدلت. كما سيتم الشروع في ملىء حقينة سد تيمقيت بإقليم الرشيدية وسد ولجة السلطان بإقليم الخميسات قبل متم سنة 2019.

وقد أكد السيد الوزير، في ختام هذا الاجتماع، على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق والالتقائية بين كافة المتدخلين في ميدان إنجاز السدود للتمكن من إنجاز المشاريع داخل الآجال المحددة لها . مشيرا إلى أن السدود هي أولوية قصوى في برنامج وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء يجب تخصيص الدعم والمواكبة اللازمتين لإنجاحها في أحسن الظروف. وبهذه المناسبة، دعا السيد الوزير إلى إحداث لجنة تحت رئاسة السيد الكاتب العام لقطاع الماء تتألف من مسؤولين مركزيين لقطاعي الماء والتجهيز والنقل واللوجيستيك بالوزارة، إضافة إلى المكتب الوطني للماء والكهرباء تسهر على التنسيق الدائم مع باقي المتدخلين لتجاوز الإكراهات التي تواجهها هذه المشاريع ومعالجتها بطريقة استباقية بالنسبة للمشاريع المستقبلية. كما أمر السيد الوزير بإعادة صياغة مساطر تنفيذية تؤطر تدبير الأشغال بالإعدادات المؤقتة لأوراش السدود الكبرى الغاية منها الإنذار المبكر للدوائر العليا حول الصعوبات التي قد تقف أمام تقدم الأشغال.