وقال السيد بوليف في عرض قدمه خلال اللقاء الذي عقد بحضور الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية السيد كي طاك ليم، إن انخراط المغرب وإسهاماته في مختلف المجالات والأهداف الاستراتيجية للمنظمة البحرية الدولية يعكس التزام وإرادة المملكة لتقديم الدعم والمساعدة للمجتمع الدولي والمساهمة بالتالي في سلامة السفن وأمن الملاحة الدولية ومكافحة التلوث البحري.
وأوضح أن المغرب يسهر في تدبيره لمجاله البحري وللمنشآت المينائية التي يتوفر عليها على احترام قواعد وإجراءات سلامة الملاحة البحرية كما يلعب دورا محوريا في دعم وتعزيز النقل البحري في المنطقة المتوسطية إلى جانب مساهمته في تكريس الأمن وضمان حماية وإنقاذ الأرواح البشرية.
وقال إن المغرب بذل خلال السنوات الأخيرة مجهودات كبيرة من أجل تطوير أنشطته البحرية والمينائية على طول سواحله مضيفا أن المملكة أضحت بفضل الاستراتيجية المينائية ل 2030 التي اعتمدتها تتوفر على 42 ميناء منها 14 مفتوحة على التجارة الدولية .
وأشار إلى أن ميناء طنجة المتوسط الثاني الذي تم تدشينه في شهر يونيو 2019 مكن المغرب من الانتقال من الرتبة 83 إلى الرتبة 17 في تصنيف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية مؤكدا أن المملكة أضحت بفضل هذه الموانئ مرتبطة ب 77 دولة من خلال 186 من الموانئ 38 منها في إفريقيا .
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذا اللقاء يأتي في إطار دعم ترشيح المغرب لإعادة انتخابه في مجلس المنظمة البحرية الدولية بمناسبة الدورة الحادية والثلاثين للجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية المقرر عقدها في الفترة ما بين 25 نونبر و5 دجنبر 2019 في لندن.