وبهذه المناسبة، قام الوفد بزيارة الموقع الذي يتم فيه البحث عن جثت المفقودين في هذا الحادث الذي أودى بحياة عدد من ركاب الحافلة، واطلع على الاجراءات الميدانية التي تقوم بها المصالح المختصة.
وقال السيد اعمارة، في تصريح للصحافة، إن جميع السلطات الولائية والترابية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المسلحة مجندة لإيجاد المفقودين، مضيفا أن هذه الزيارة التفقدية لهذه المنطقة التي وقع فيها هذا الحادث الأليم تدخل في إطار توجيهات وتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بالمواطنين والمواطنات.
وأبرز أنها فرصة للتذكير بأن هذه المرحلة تعرف هطول زخات مطرية، مشيرا إلى أن الأرصاد الجوية تصدر بشكل منتظم العديد من النشرات التي يجب أخذها بعين الاعتبار والانتباه إلى الأمور التي يتطرق إليها المسؤولون الإقليميون والمحليون.
واعتبر أن هذا المجال لا مكان فيه للتهور، خاصة أن بعض الوديان لم تعرف منذ عدة سنوات وقوع مثل هذه الحوادث، وأن إصدار نشرات الأرصاد الجوية يهدف إلى تنبيه السائقين وسائقي الحافلات إلى التغيرات المناخية التي تحدث، مؤكدا أن التعاون بين السلطات والإدارات المختصة هو السبيل الوحيد لتجاوز هذه الآفات والتقليل منها.
كما تم عقد اجتماع بمقر ولاية جهة درعة تافيلالت حضره الوفد رفيع المستوى ووالي الجهة وممثلي المصالح والإدارات المعنية.
وفي هذا الصدد، قال السيد اعمارة، في تصريح للصحافة، إن هذا اللقاء يندرج في إطار عدد من الاجتماعات التي ستنعقد في الجهات بحضور المسؤولين المحليين والترابيين ومختلف القطاعات المعنية بموضوع الفيضانات والاضطرابات الجوية.