نشرت جريدة المساء في عددها رقم 2341 بتاريخ 4-5 أبريل 2014 تحت عنوان '''وثيقة تكشف غشا في الطريق السيار لآسفي بقيمة 30 مليار''، وتنويرا للرأي العام توضح وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ما يلي:

إن الأمر يتعلق بالمواد التي تستعمل في فرشة البنية التحتية للطريق وإن الشركة التركية المكلفة بأشغال مقطع الطريق السيار آسفي لم تبدأ بعد أشغال وضع طبقة فرشة البنية التحتية.

كما تجدر الإشارة إلى أنه خلال شهر فبراير 2014، أعدت شركة NUROL وبعد استشارة المختبرات المكلفة بالمراقبة ثلاثة مخازن من هذه المواد وكلها تم الإعلان عنها غير مطابقة للمواصفات الخاصة بطبقة فرشة البنية التحتية كما هو مبين بدفتر التحملات. هذه النتائج تم تأكيدها بنتائج 06 لوحات اختبار قامت بها الشركة نفسها وأعلنت عنها.

ومن الجدير بالذكر أن الشركة لا يمكن أن تبدأ بتنفيذ أعمال وضع طبقة فرشة البنية التحتية أو أي طبقة أخرى من المواد إلا بعد الموافقة على هذه المواد في المختبر والانتهاء من جميع الاختبارات والتحاليل اللازمة بما في ذلك إجراء لوحات الاختبار وفقا للشروط التعاقدية وحاليا، لا تزال الشركة في عملية الإعداد والموافقة على هذه المواد. ​