وانبرت هذه الحملة المجانية التي تنظمها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بشراكة مع النقابة الوطنية لأطباء العيون، وبتعاون مع الجمعية المغربية الطبية للتضامن، تحت شعار "سلامتي في صحة بصري"، على تتبع الصحة البصرية للسائقين المهنيين، لأهمية الموضوع وارتباطه المباشر بالسلامة على الطريق، خصوصا وأن 90 بالمئة من المعلومات الضرورية أثناء السياقة، مردها حاسة البصر من خلال وظائفها المختلفة.
وتتمحور الفحوصات التي سيستفيد منها السائقون، حول عملية قياس الحدة البصرية بالأجهزة الطبية المخصصة، على أن تتكفل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير باقتناء النظارات الطبية للسائقين الذين تثبت الكشوفات أنهم بحاجة لتصحيح النظر.
وتم تأطير هذه العملية من طرف أطباء مختصين في طب العيون، من خلال السهر على الكشف عن مختلف الأمراض التي قد يتعرض لها السائق المهني على مستوى البصر، من قبيل الجلوكوما أو الماء الأزرق (ارتفاع ضغط العين)، والتنكس البقعي DMLA، والتهاب العنبية Uvéite، بالإضافة إلى اعتلال الشبكية السكري، والتهاب العصب البصري.
واستهدفت الحملة سائقي الحافلات، وسيارات الأجرة، والشاحنات المهنيين، شريطة توفرهم على البطاقة المهنية، حيث استحسنوا تنظيم هذه الحملة، مسجلين الحاجة إلى تعميمها على صعيد المملكة.