وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، نوه السيد كاتب الدولة بالمجهودات المستمرة المقدمة من طرف الأطر والطلاب وكافة المتدخلين والفاعلين لإنجاح هذه التظاهرة، والتي تعد بمثابة حلقة وصل هامة بين الطلبة وسوق الشغل، كما تناول أهمية دور المهندس في تطوير الإمكانات لتكون متناغمة مع تطورات سوق الشغل الجديدة، وذلك لكون العنصر البشري هو أساس النموذج التنموي، كما أنه يمكن من التنافسية الحقيقية إذا توفر فيه شرط الكفاءة والمردودية والإنتاجية. وقد كانت كلمة السيد كاتب الدولة أيضاً عبارة عن دعوة صريحة لمهندسي المستقبل لكي يعطوا الأولوية لبلدهم ويجعلوها فوق كل اعتبار.

هذا، وقام السيد كاتب الدولة، مرفوقاً بمدير المدرسة الحسنية للأشغال العمومية للمقاولات، بافتتاح المعرض المصاحب، وزيارة كافة الأروقة للاطلاع على مجرياتها والتعرف على المستجدات المقدمة في هذه الدورة.

ويهدف هذا المعرض بالأساس إلى إنشاء أرضية خصبة للتفاعل بين الطلبة والطالبات والخريجين، وبين عديد من المقاولات المغربية والأجنبية الفاعلة في مختلف القطاعات، الشيء الذي يقدم للطلاب لمحة عن المجالات المهنية المختلفة ومتطلبات سوق العمل الفعلية، وكذا فرصة لإجراء مقابلات عمل في عين المكان والاستفادة من التأطير المهني.