وقد حاضر في هذه الورشة إلى جانب عدد من الوزراء المشاركين في الملتقى، حيث عرض من خلال مداخلته بعض المؤشرات التي تعكس واقع السلامة الطرقية بالمغرب، كما قام بتقديم التجربة المغربية في مجال السلامة الطرقية، وأهم محاور الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017- 2026 التي وضعتها الوزراة بهدف تقليص عدد ضحايا حوادث السير الى أقل من النصف في أفق 2026، كما أكد على ضرورة تكثيف الجهود لحماية فئة مستعملي الطريق عديمي الحماية من راجلين ومستعملي الدراجات العادية والنارية وكذا الأطفال.
كما أكد على أهمية إحداث المرصد الافريقي للسلامة الطرقية، الذي سيمكن من تجميع المعطيات المتعلقة بحوادث السير بالقارة الافريقية واعتماد طريقة موحدة في معالجة المعطيات. وقد شكلت الجلسة الوزراية فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الحكومات الافريقية وكذا الاستماع الى آراء الفاعلين في المجال من مهنيين ومنظمات غير حكومية.