وتمثل المراقبة حسب رباح، أهم الرهانات المرتبطة بسلامة المواطنين، في الأشغال العمومية أو الخاصة واستدامتها، بالإضافة إلى عقلنة استعمال المال العام.
وذكر الوزير، في كلمة له خلال افتتاح يوم إعلامي حول نظام تكييف وتصنيف مختبرات البناء والأشغال العمومية أن قطاع مختبرات مراقبة البناء والأشغال العمومية عرف منذ عدة سنوات اختلالات مهمة ، ما دفع وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك إلى إطلاق ورش تنظيم القطاع المذكور.
وأبرز رباح أنه من أجل تسوية الاختلالات الحالية وجعل القطاع منظما، حيث شروط المنافسة محددة بشكل جيد، ومهام المصلحة العامة محددة بوضوح ، شرعت الوزارة حرصا منها على تطوير مهنة مختبرات البناء والأشغال العمومية وتحسين جودة الأشغال ، في التفكير في وضع نظام تكييف وتصنيف مختبرات الأشغال العمومية.
يشار إلى أن هذا اللقاء الذي شارك فيه مهنيو القطاع تميز بتقديم عرض حول نظام تكييف وتصنيف مختبرات الأشغال العمومية والنصوص المنظمة له.
و.م.ع.