وبعد الترحيب بهم تناول الكلمة السيد كاتب الدولة فقدم الخطوط العريضة لمختلف الاستراتيجيات المرتبطة بمختلف أنماط النقل والسلامة الطرقية والبنيات التحتية واللوجيستية التي تشرف عليها الوزارة مبرزا الرؤية الحكومية الواعدة والمستشرفة التي تنفذها كتابة الدولة المكلفة بالنقل لتحقيق الأهداف المرجوة لبلوغ تنمية مستدامة في مختلف القطاعات التي تندرج تحت إشراف ووصاية الوزارة.
بعد ذلك فتح باب النقاش حيث طرح أعضاء الوفد مختلف تساؤلاتهم التي تنصب حول العلاقات الاستراتيجية للمغرب بحكم تموقعه وسط إفريقيا وبوابة نحو أوروبا. وقد شكلت هذه التساؤلات فرصة سانحة للسيد كاتب الدولة لتقديم مختلف الشروحات المرتبطة بالأدوار الطلائعية التي يلعبها المغرب بحكم موقعه الجغرافي الاستراتيجي والجهود التي يبذلها من أجل تحقيق تنمية مستدامة باعتباره شريكا فعليا في مجموعة من المشاريع والأوراش الكبرى داخل إفريقيا في مختلف أنماط النقل والبنيات التحتية والسلامة الطرقية والتنمية المستدامة.