أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

شركة الطرق السيارة بالمغرب تفتح حركة السير على مستوى بدال وسط المحمدية، المتواجد بالنقطة الكيلومترية 53 على محور الرباط-الدار البيضاء

A+     A-
19.07.2018​قام السيد عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء يوم الأربعاء 18 يوليوز 2018، بفتح بدال جديد وسط المحمدية أمام حركة السير، والمتواجد بالنقطة الكيلومترية 53 بالطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء، وذلك بحضور المدير العام لشركة الطرق السيارة بالمغرب.

​ويتوفر هذا البدال الجديد على محطتين للأداء تضم عشر (10) ممرات، من بينها ممران يشتغلان بنظام "جواز"، وممر علوي 22 x وكذا 120 متر من منحدرات الدخول والخروج.
ويهدف إنجاز هذه البنية التحتية إلى تحسين شروط الولوج لمدينة المحمدية ومنطقة بن يخلف. كما سيمكن هذا البدال من تخفيف ضغط حركة السير على البدالين المجاورين: شرق المحمدية وغرب المحمدية، مما سيمكن من تحسين كل من قدرة وسيولة حركة السير. 
وقد تمت الأشغال المتعلقة بإنجاز هذا البدال على مرحلتين، امتدتا على مدى 21 شهرا وتطلبت استثمارا يصل إلى 85 مليون درهم. وقد دخل نصف بدال جهة البحر حيز الخدمة في شهر يونيو 2017.
ومن خلال هذا المشروع، يتواصل تطوير شبكة الطرق السيارة الوطنية بهدف تحسين ظروف حركة السير والخدمة المقدمة للزبناء مرتفقي الطريق السيار.
بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار اتفاقية الشراكة التي تم التوقيع عليها يوم 4 يوليوز 2018 بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء (مديرية النقل ومديرية النقل الطرقي والسلامة الطرقية) وشركة الطرق السيارة بالمغرب من أجل  تأمين المنشآت العابرة للطرق السيارة الوطنية، فقد قدم اليوم للسيد الوزير نموذج نظام السلامة الذي تم تطويره.
يتكون هذا النموذج المثبت على الجسر الواقع على الطريق الاقليمي 3307 الذي يربط بين مدينة المحمدية وعين تكي ، و الذي يعبر الطريق السيار الرباط-الدار البيضاء عند النقطة الكيلومترية 54، من سياج متين مثبت على طول القنطرة إلى جانب نظام للمراقبة من عمودين هوائيين يضم كل واحد منهما 4 كاميرات لمراقبة الممر العلوي في اتجاهي حركة السير و كذا جوانب الطريق السيار.
 ومن المزمع أن يعمم هذا النظام الذي يرمي إلى تعزيز السلامة بالتدريج على مستوى شبكة الطرق السيارة الوطنية.