أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

الرباح ل"منارة" : "بوابة إلكترونية للقطاع، لتحسين العلاقة مع المواطن والمهنيين"

A+     A-
07.10.2013أكد وزير التجهيز والنقل أن إطلاق بوابة إلكترونية يندرج في رغبة الحكومة إعمال مبدأي الفعالية والشفافية في التعامل مع المواطن والمهنيين وأن إطلاق هذه البوابة يدخل في سياق تفعيل أسس الحكومة الإلكتروني.

ما هي الإضافة التي أتى بها هذا الموقع بالنسبة للقطاع الذي تشرفون عليه؟ وما هي طبيعة المعطيات التي تتداول فيه؟

وزارة التجهيز و النقل يبدو في ظاهرها أنها وزارة تقنية ولكن يمكن القول إنها خزان كبير من المعلومات و الوثائق و المساطر تهم سواء المواطن العادي أو المهنيين سواء كانوا مهنيي الأشغال العمومية آو مهنيي النقل, كما تعرفون فهناك قطاعات متعددة في مجالات النقل البحري والجوي و أو الطرقي أو السككي أو غيره. هذه الوزارة هي أيضا خزان كبير من المعلومات والإجراءات الإدارية و الوثائق متعلقة بالمؤسسات الوطنية و الدولية التي نتعامل معها , ويكفي أن أشير إلى المؤسسات التي تمول المشاريع أو شريكة معنا أو تربطنا إتفاقيات هي كذلك حاضرة في هذا الموقع, أضف إلى ذالك أنها خزان كبير للتشريعات والقوانين.

اذن نحن نعتقد بأننا نمللك هدا الخزان وهذا الكنز من المعلومات و من الوثائق , إضافة إلى مصدر كبير من الإجراءات الإدارية , بطبيعة الحال العالم يتغير و الدولة و الحكومة أخذت اتجاها مند مدة في سياق الانفتاح على كل مكونات المجتمع و الآن يتعزز هذا النهج من أجل تحسين العلاقة مع جميع اللذين نتعامل معهم. و أنا لا أخفيكم حلمي أن أقلل، ما أمكن، الاتصال المباشر بين الوزارة بكل مؤسساتها مع المواطن. والحمد لله الآن التكنولوجيا تسمح بتيسير هذا الهدف، فمثلا عن طريق الهاتف النقال يمكن اليوم الحصول على كل المعلومات, فهناك عدة مساطر يمكن أن تصبح عن بعد بدل أن تظل مساطر تستلزم الاتصال المباشر, ونحن حرصنا على إطلاق البوابة الالكترونية الجديدة لأن الوزارة كان لها موقع الكتروني و قد أخد منا هذا المشروع عدة شهور قبل إطلاقه.

بماذا تردون على رأي يقول بأن هذا الموقع ربما سيكون مصيره مصير المواقع المؤسسية الأخرى، أي هناك حماس عند الانطلاقة وبعدها نعود إلى الروتين؟

أود أن أوضح بأن الأمر يتعلق ببوابة حية أي أن من الأخطاء التي ترتكب أنه غداة إطلاق البوابة تتعرض للنسيان و تبقى صورة الوزير هي الدائمة بالإضافة إلى التعريف بالوزير وتقتصر على بعض المعلومات , عكس ما سنقوم به نحن فسوف تعطى لها أهمية كبيرة و فريق عمل سيشتغل على هذه البوابة لكي تحين باستمرار و هذه البوابة ليست ملكية لمديرية المعلومات و الاتصالات بل تشرف عليها فقط من الناحية التقنية والإجرائية و لكن هي ملك لجميع المديريات و بالتالي كل مديرية ستكون محاسبة عن مدى قدرتها على تحيين المعلومات الواردة في هذه البوابة و لاسيما أنه الآن هناك اللغة العربية و الفرنسية و لكن نتمنى أن ننفتح على اللغات الأخرى بما فيها الأمازيغية و لو بملخصات صغيرة في انتظار أن تكون جميع المعلومات باللغات التي يمكن أن نصل إليها و أن نعرضها على الرأي العام.

وما هي الخدمات التي توفرها هذه البوابة؟

هناك الخدمات الموجهة إلى المواطن منها إمكانية تتبع مخالفة السير حيث صار بإمكان المواطن معرفتها و تأديتها مباشرة دون التوجه إلى أي جهة هذه فقط كمثال و هناك العديد من الخدمات الأخرى أكثر تخصصا.

منها الخدمات التي تخص المهنيين يعني نظام تصنيف و تأهيل المقاولات و المواصفات الدولية التي نستعمل في قطاع الأشغال العمومية ونظام الصفقات والتتبع أي أن الشركات تصبح لها دراية بتاريخ البدء بالعمل و ما هو تقرير لجنة الصفقات و متى تاريخ الدفعة الأولى , حيت أن المقاولة يمكنها مباشرة عن طريق هذه البوابة أن تصل إليها و يمكنها الوصول أيضا إلى الشركات المنافسة معها بتنسيق مع النظام المندمج للحسابات لدى وزارة المالية الذي نشتغل معهم, ثم أيضا مهنيين النقل كافتهم يحصلون على عدد من الوثائق و الرخص أيضا من هذه البوابة التي تسمح لهم الحصول عليها عن بعد.

أما الوثائق التي تحتاج إلى قوة عالية أو إلى مستوى عالي من الأمن أي أمن المعلومة ستخضع إلى عدد من المعايير التي ستكون صارمة لتمكن فقط المعني بالأمر بالحصول عليها , و البوابة أيضا تمكن المواطن من الإبلاغ مثلا عن طريق أو قنطرة أو لرئيس جماعة أن يعرض مشاكله أو أي مواطن لاحظ مشكل في مجال ا لنقل والتجهيز. و بالمناسبة فإننا نستقبل المئات من الشكايات و التي بفضل هذه البوابة تصل إلى المديريات المعنية بالأمر ونقوم بعملية الأجرأة حسب ما هو مخول لنا قانونيا و حسب الإمكانيات.

ما هي الأهداف الإجرائية للبوابة وكيف لها أن تبسط المساطر؟

هذه البوابة ستفرض علينا نوعا من الديناميكية و إعادة النظر في المسا طير الإدارية لأنه من خلالها ومن خلال تبسيط المساطر و رقمنة هذه المساطر يتضح أن هناك مراحل ليس لها معنى وأيضا هناك عدة متدخلين في مسطرة واحدة لا جدوى من وجودهم و أيضا عدة وثائق تطلب ليست لها جدوى و هدا يدخل في إطار تقوية الثقة بين الإدارة و المتعاملين معها

أريد فقط الإضافة أن من خلال هذه البوابة سنصل إلى كل بوابات المؤسسات العمومية التابعة للتجهيز و النقل أي نريدها بوابة التجهيز و النقل و ليست فقط بوابة وزارة التجهيز والنقل لأن هذا قطاع مندمج مع تعدد الأدوار و تكاملها.