وبسيدي بوجمعة، تم تقديم عرض للسيد الوزير حول حالة تقدم أشغال 22 مشروعا يوجد طور الإنجاز بالإقليم بكلفة إجمالية تصل إلى 650 مليون درهم. وتهم هذه المشاريع مختلف برامج الوزارة في مجالات الطرق السريعة، الطرق، المنشآت الفنية وكذا برنامج التأهيل الترابي (PMAT)، بالإضافة إلى برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في الوسط القروي وبرنامج توسيع الموانئ وحماية الساحل فضلا عن تطوير وتحسين أنشطة الأعمال الاجتماعية.

عقب ذلك، قام السيد الوزير والسيد العامل بتدشين قنطرة سيدي بوجمعة على مستوى النقطة الكيلومترية 8 بالطريق الجهوية رقم 412، والتي تطلب انجازها 10 أشهر، بكلفة مالية ناهزت 12 مليون درهم.

بعد ذلك توجه الوفد إلى جماعة داردارة للاطلاع على تقدم أشغال الطريق السريع (ط.و.2) بين سيفلاو ودار أقوباع على طول 4.5 كلم، ويندرج هذا المشروع في إطار اتفاقية شراكة تهم تأهيل إقليم تطوان والتي تم توقيعها أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما اطلع الوفد على تقدم أشغال مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 2 بين تطوان وشفشاون والذي تصل كلفته الإجمالية إلى 110 مليون درهم، فيما بلغت نسبة تقدم أشغاله 90 في المائة. وبهذه المناسبة، قام السيد الوزير بزيارة لموقع مشروع تثنية منشأتين فنيتين على مستوى واد بوشتى واللتين توجدان طور الاطلاق.

كما توجه السيد اعمارة والوفد المرافق له إلى جماعة السطيحات بالنقطة الكيلومترية 145 من الطريق المداري المتوسطي، حيث تابعوا عرضا حول مشروع بناء مركز للاصطياف بالسطيحات من طرف مؤسسة الاعمال الاجتماعية للأشغال العمومية التابعة للوزارة، بكلفة إجمالية تصل إلى 15 مليون درهم.

كما تم تقديم عروض أخرى بالمدار المتوسطي، ويتعلق الأمر ب:

- إعادة بناء منشأة فنية على واد سيدي يحيى أعراب بالنقطة الكيلومترية 16 للطريق الوطنية رقم 16، وذلك بكلفة مالية تصل إلى 4.5 مليون درهم، حيث سجلت نسبة تقدم الأشغال %90.

- معالجة نقطة الانزلاق الذي وقع السنة الفارطة بالنقطة الكيلومترية 158 بالمدار المتوسطي، بكلفة تصل إلى 13 مليون درهم حيث تمتد الأشغال على مدى 9 أشهر، كما بلغت نسبة تقدم الأشغال %15.

على مستوى مركز الجبهة، تم تقديم عرضين يتعلقان ب:

- إعادة بناء منشأتين فنيتين على واد مسيابة وواد إملاحن، بكل من النقطة الكيلومترية 199 والنقطة الكيلومترية 200 للمدار المتوسطي، ويقدر مبلغ إنجاز هذين المشروعين ب8 مليون درهم، حيث تصل نسبة تقدم الأشغال %90. ويندرج إنجاز هذه الأشغال في إطار برنامج حماية مركز الجبهة من الفيضانات.

- مشروع توسعة ميناء الجبهة وحماية الساحل، الذي يضم شطره الأول، توسيع منشآت الرسو وإنشاء أرصفة عائمة للصيد التقليدي. وقد تم الانتهاء من هذا المشروع في يوليوز 2017، بكلفة إجمالية تصل إلى 53 مليون درهم. ويوجد الشطر الثاني قيد الاطلاق حيث يشمل تمديد الحواجز الوقائية بالميناء وحماية الساحل على طول 1 كيلومتر بمدخل الجبهة. وستمتد أشغال هذه العملية على مدى 20 شهرا بكلفة إجمالية تصل إلى 140 مليون درهم.

وستساهم مختلف هذه المشاريع التي قام السيد الوزير بزيارتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإقليم شفشاون خاصة من حيث تقليص الفوارق المجالية في الوسط القروي، فضلا عن تحسين شروط السلامة الطرقية على مستوى المحاور الطرقية بهذا الإقليم.