وشدد السيد بوليف في تدخل له في اطار ندوة دولية حول دور المقاولة في ميدان السلامة الطرقية، تنظمها الوقاية الطرقية الدولية في موضوع "أي دور للمقاولة في مجال السلامة الطرقية"، على التكوين المستمر للسائقين المهنيين، مبرزا ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية على صعيد المقاولة من اجل التحسيس، وجعل السلامة الطرقية مكونا يحقق المردودية.
واضاف انه يتعين الا ينظر الى السلامة الطرقية على انها عبء بل فرصة للمقاولة، داعيا الى حث المقاولات على جعل السلامة الطرقية ضمن الاولويات، معربا عن اسفه لبعض الممارسات المرتبطة بسلوك بعض سائقي المقاولات الصغرى والمتوسطة، وبتدبير هذه المقاولات التي لا تحترم فترات راحة هؤلاء السائقين، فضلا عن مشكل يتصل بأداء هذه المقاولات للغرامات الناجمة عن مخالفات سائقيها.
من جهته قال السيد بناصر بلعجول الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، ورئيس الوقاية الطرقية الدولية، وهي جمعية تضم الهياكل الوطنية المخصصة للوقاية الطرقية والتي انشئت سنة 1959 من اجل النهوض بالسلامة الطرقية على المستوى العالمي.
وتوخت الندوة التي تم خلالها عرض انظمة الوقاية من حوادث السير ، والممارسات الفضلى للمقاولات للحد من هذه الافة ،تغذية النقاش من اجل تعزيز دور المقاولة في تحسين السلامة الطرقية.
وشاركت في الندوة ، منظمات اعضاء في الوقاية الطرقية الدولية ، ومنظمات دولية مثل المنظمة العالمية للصحة، والفيدرالية الدولية للسيارات، والمنظمة الدولية للنقل الطرقي، وممثلين عن القطاع الخاص، واعضاء من المجتمع المدني.
و م ع