خلال هذا الاجتماع، أشاد السيد الشرقاوي بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، مشيرا إلى السياسة الاستباقية التي سطرها المغرب والتي تهدف إلى تشجيع الاستثمارات في مجال البنيات التحتية.
وفي هذا الصدد، رصد المغرب خلال العقود الأخيرة استثمارات مهمة لتطوير البنيات التحتية المتعلقة بالنقل الطرقي والطرق السيارة والسكك الحديدية والموانئ والمطارات وغيرها.
كما أشار السيد الكاتب العام للقطاع لانخراط الوزارة في مواكبة المقاولات الوطنية وذلك من أجل الوصول إلى نسبة 96 في المائة من الأشغال موكلة لهذه المقاولات، وقد استعرض كذلك خلال هذا اللقاء مختلف الاستراتيجيات القطاعية التي وضعتها الوزارة.
من جانبه، عبر الوفد الايفواري عن رغبته في الاستفادة من تجارب المغرب في مجال تدبير واستغلال وصيانة الطرق، مبرزا بذلك مثال صندوق التمويل الطرقي (.(CFR
كما تطرقت المباحثات بين الطرفين إلى الأهمية التي يشكلها تعبئة التمويل في القطاع الطرقي، من خلال الانفتاح على شراكات سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي، وذلك بهدف ضمان نجاعة أكبر للتدخلات المتعلقة بصيانة الطرق وتطوير أنظمة استغلالها.