وبالمناسبة ألقى السيد كاتب الدولة كلمة توجيهية أبرز من خلالها الدور الهام الذي تلعبه منظومة الموارد البشرية في التنمية والإنتاج خاصة وأن الوزارة تدبر ملفات كبيرة، كما أنها أمام تحدي الاستجابة المستمرة لمتطلبات ورغبات المرتفقين وعموم المواطنين في احترام تام للمرجعيات القانونية والتشريعية التي تشكل الرصيد الحقيقي للعمل.
وفي هذا الإطار، أشاد السيد كاتب الدولة بأهمية المحتوى الموضوعاتي للقاء الأطر السنوي، والذي يتمحور حول الإطار القانوني لعمل الوزارة بمختلف مكوناتها، والذي يتطلب استيعابا خاصا، ومواكبة للمستجدات لتفعيلها وتنزيلها على أحسن وجه. وقد خلص النقاش المستفيض لمختلف المواضيع المرتبطة بعمل المفتشية العامة خلال الجلسة الافتتاحية إلى الدور الهام الذي يضطلع به هذا الجهاز بالوزارة على اعتبار أنه إطار داعم وموازي لعمل المديريات التي تنشط وفق منظومة متكاملة ومنتجة بشكل إيجابي، كما إتضحت أهمية تغيير النظرة العامة للمفتشية، بالتركيز على دورها الإيجابي الباني، الموجه، المؤطر، المقيم والداعم لمشاريع الوزارة المختلفة.
وحضر هذا اللقاء السيد الكاتب العام للوزارة والمدراء المركزيون والجهويون والإقليميون للوزارة ونخبة من أطر الوزارة المركزيون.