وفي هذا الإطار، أشار السيد بوليف الى العديد من الفرص المتاحة لتمتين العلاقة بين البلدين، وخاصة اتفاقيات التبادل الحر المبرمة مع العديد من الدول، والتي تتيح التواصل مع أكثر من 1.2 مليار مواطن. كما أن الموقع المتميز للمغرب شمال افريقيا وجنوب أوربا وعلى البحر الأبيض المتوسط يمكنه من احتلال دور طلائعي هام في المبادلات، ويمكن الدول الشريكة من الاستفادة من ذلك.

وفي خضم حديثه عن التعاون القائم بين البلدين في مجال النقل بكل أنواعه، أكد السيد بوليف على ضرورة تفعيل مقتضيات الاتفاقية الموقعة بين المغرب والجمهورية السلوفينية في مجال النقل الدولي للبضائع والأشخاص، المبرمة في 2016 والتي من شأنها تسهيل النقل الدولي والعبور، وكذا تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وفي رده على مبادرة المغرب، رحب السيد الوزير السلوفيني بالفكرة، وأبدى اهتمام بلده لتطوير ودعم علاقات التعاون مع المملكة المغربية في مجال النقل البحري والجوي. وفي هذا السياق، اتفق الطرفان على عقد اجتماع مشرك بين السلطة المينائية لطنجة المتوسط والسلطة المينائية المشرفة على ميناء كوبر، من أجل مواصلة التعاون القائم بينهما في مجال النقل البحري.

كما تم التوافق على عقد اجتماع لجنة مشتركة للنظر في كيفية دعم التعاون التقني والفني في مجال النقل الدولي للمسافرين والبضائع سالف الذكر وذلك في غضون شهر شتنبر بعد التصديق على الاتفاقية من قبل المملكة المغربية.