وقد أكد السيد اعمارة على التحديات التي تواجه هذه المؤسسة العريقة والتي تحتاج إلى تظافر الجهود لتقوية إشعاعها وطنيا ودوليا، ربطا لماضيها بحاضرها وإستشرافا لمستقبلها. كما دعا السيد الوزير مختلف المؤسسات والمقاولات العمومية التي تقع تحت وصاية الوزارة إلى عقد شراكات تعاون مع المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بمنطق رابح-رابح.
كما دعا السيد الوزير المدير إلى الانكباب فورا على إطلاق الدراسة الاستراتيجية للمؤسسة بعد توسيع الاستشارة حول إطارها العام مع مختلف المتدخلين. وعبر السيد الوزير عن ثقته بأن تكوين السيد المدير باعتباره مهندسا والتجربة التي راكمها على مدى 30 سنة تؤهله لرفع التحديات التي تواجه المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بمعية أطرها التربوية والإدارية وتلامذتها.
وقد حضر هذا الاجتماع والي جهة الدار البيضاء سطات ومسؤولو وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء وعدد من مديري المؤسسات العمومية والسيد رئيس جمعية خريجي المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وأعضاء المجلس الإداري للمدرسة وكذا مجلس المؤسسة.