خلال هذه الزيارة، تم تقديم عرض للسيد الوزير حول نسبة تقدم أشغال بناء المرحلة الأولى من هذا المشروع التي بلغت 85 في المائة، بكلفة مالية تبلغ حوالي 4،15 مليار درهم، تشمل الدراسات وإنجاز أشغال هذه المرحلة.
وقد تم تمويل المرحلة الأولى، التي أعطى انطلاقة أشغال بناءها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في 19 أبريل 2013 والتي انتهت الدراسات المتعلقة بها، في إطار اتفاقيتين إطار تم توقيعهما في فبراير 2013 ويونيو 2013 بين المغرب والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
ويهدف بناء هذا الميناء إلى مواكبة قطاع الطاقة والصناعة الكيميائية بالجهة فضلا عن إعطاء دفعة قوية لإعادة التأهيل الحضري لميناء مدينة آسفي بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة. وقد تمت برمجة أشغال هذا المشروع على ثلاث مراحل، وهي:
- المرحلة الأولى من أجل ضمان استيراد 3.5 مليون طن سنويا من الفحم الحجري الضروري لاشتغال المحطة الحرارية الجديدة لآسفي من أجل توليد طاقة إجمالية تصل إلى 1320 ميغا واط.
- المرحلة الثانية ستمكن من رفع حجم الاستيراد السنوي من الفحم إلى 7 ملايين طن سنويا وذلك من أجل الاستجابة لحاجيات المحطة الحرارية لآسفي، بهدف توليد طاقة إجمالية تصل إلى 2640 ميغا واط من أجل مواكبة تنمية الصناعات الكيميائية للمكتب الشريف للفوسفاط لضمان رواج سنوي يصل إلى 14.17 مليون طن في أفق 2025.
- المرحلة الثالثة سيكون فيها الميناء مجهزا بأرصفة إضافية لضمان رواج سنوي شامل للاسيتراد والتصدير الخاص بالمكتب الشريف للفوسفاط يصل إلى 21.95 مليون طن في أفق 2040