هذه التظاهرة التي حظيت لأول مرة بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أيام 21 و22 مارس 2018، تحت شعار
"الابتكار في المغرب: رؤية تصبو إلى التغيير والمنافسة العالمية"
.
ويأتي اختيار هذا الموضوع انطلاقا من الوعي بأهمية التقدم التكنولوجي وكذا ضرورة إيجاد توافق بين الابتكار المقرون بآليات البحث والابتكار الناجع والملائم والذي يتماشى مع حاجيات السوق المحلي من أجل بناء اقتصاد مغربي ناجع.
في كلمته بهذه المناسبة، أكد السيد بوليف على الأهمية التي تكتسيها هذه الدورة التي حظيت بشرف الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره، مبرزا الدور الذي تلعبه المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في المساهمة في تطوير البلاد. كما شجع طلبة المدرسة على الانخراط في مسار الابتكار والعمل على تطوير كفاءاتهم ليكونوا قدوة في مجال اشتغالهم سواء داخل الوطن أو خارجه.
ويعتبر هذا المنتدى، الذي سيستقبل أكثر من 6000 زائر، من أهم الملتقيات التي تسمح للطلبة بالتعرف على مختلف المجالات المهنية التي تتطلب كفاءاتهم المهنية. كما سيمكن هذا المنتدى حوالي 60 شركة من تحسين صورتها وعرض مهاراتها.
وبالنظر إلى السمعة الجيدة التي راكمها على مدى سنوات، يعتبر هذا المنتدى حاليا من أهم التظاهرات الوطنية التي تُقرب الطالب المهندس من المجال المهني، وذلك عبر ربط علاقات مباشرة مع عدد من الشركات التي تقوم بالتوظيف من جهة وبين خريجي المدرسة والطلبة المهندسين من جهة أخرى. وسيمكن منتدى المقاولات للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية الطلبة من الاستفادة من مختلف الفرص لتطوير مسارهم الدراسي من خلال الندوات والورشات المبرمجة خلال أيام الملتقى، والتي يقوم بتنشيطها عدد من الشخصيات ورؤساء المقاولات الوطنية والأجنبية.