أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

السيد عبد القادر اعمارة يطلع على عدد من المشاريع الطرقية بإقليمي بني ملال وخنيفرة

A+     A-
17.03.2018السيد عبد القادر اعمارة يطلع على عدد من المشاريع الطرقية بإقليمي بني ملال وخنيفرة

قام السيد عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بحضور السيد محمد الدردوري، والي جهة بني ملال- خنيفرة، يوم السبت 17 مارس 2018، بزيارة ميدانية لإقليم بني ملال للاطلاع على تقدم سير أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 3204 وكذا إعطاء انطلاقة أشغال تقوية الطريق الوطنية رقم 8 وبناء الطريق الإقليمية رقم 3231.

حيث تم تقديم عرض للسيد اعمارة بجماعة أولاد يعيش حول مشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 3204 الرابطة بين أولاد يعيش وإغرم لعلام على طول 18 كلم، بكلفة إجمالية تصل إلى 31 مليون درهم ممولة من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء. عقب ذلك قام السيد الوزير بإعطاء انطلاقة أشغال تقوية الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين أولاد يعيش وقصبة تادلة على طول حوالي 15 كلم، بكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 30 مليون درهم.

وسيمكن هذان المشروعان من تحسين ولوج الجماعات المعنية لشبكة الطرق السيارة وكذا الرفع من مستوى شروط السير والسلامة الطرقية للمرتفقين فضلا عن الحفاظ على الرصيد الطرقي.

وبجماعة آيت أم بخت، قام السيد الوزير بإعطاء انطلاقة أشغال بناء الطريق الإقليمية رقم 3231 الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 317 (مركز الناوور) والطريق الوطنية رقم 8 (زاوية الشيخ)، على طول حوالي 34 كلم. وتبلغ الكلفة الاجمالية لهذا المشروع 14 مليون درهم.

ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى التحسين من مستوى ولوج المناطق الجبلية بالناوور- كومش وكذا التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المنطقة.

وفي نفس اليوم وبجماعة واومانة، وبحضور السيد محمد الدردوري والي الجهة والسيد محمد فتاح عامل إقليم خنيفرة، قام السيد عبد القادر اعمارة بالاطلاع على تقدم سير أشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 8 بين زاوية الشيخ وخنيفرة على طول 21 كلم بكلفة إجمالية تصل إلى 65 مليون درهم.

وتهدف أشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 8 إلى تحسين ظروف السير والسلامة والخدمات المقدمة للمرتفقين، فضلا عن مجانسة المحاور الطرقية المهيكلة وكذا الرفع من مستوى الرواج التجاري بالمنطقة. ​