وأشار السيد بوليف، في كلمة خلال افتتاح فعاليات هذه الدورة التكوينية إلى أن السلامة الطرقية قضية تتعلق أساسا بسلوك يتطلب وعيا جماعيا وتضافر جهود مختلف المتدخلين، ومن بينهم الفاعلين في المجتمع المدني. كما توقف السيد كاتب الدولة عند الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017 – 2026 الرامية، أساسا، إلى خفض عدد ضحايا الحوادث إلى النصف بحلول 2026، مؤكدا أن مؤشرات تنفيذ هذه الاستراتيجية إيجابية.
وقد أعلن السيد بوليف عن التوقيع على اتفاقيات شراكة، خلال العام الجاري، مع الجماعتين الحضريتين لطنجة وتطوان، لضمان انخراط أكبر للمجتمع بكامل أطيافه لربح تحدي وقف نزيف الطرق بالمغرب.
وتتخلل هذه الدورة التكوينية، الأولى من بين سلسلة لقاءات ستشمل مختلف جهات المملكة، تقديم عدة عروض ستتناول المقتضيات الجديدة للقانون رقم 116-14 الذي يغير ويتمم القانون 52-05 المتعلق بمدونة الطرق، والاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، ومساهمة الجمعيات في التنمية المحلية وآليات إدارة وتتبع عمليات التواصل الميداني، فضلا عن تنظيم ورشات عملية حول السلامة الطرقية والإسعافات الأولية.
كما قام السيد بوليف بزيارة مركز تسجيل السيارات بتطوان من أجل الوقوف على تطور حالته وعلى سير تنفيذ بعض القرارات المتخذة في زيارة سابقة. كما شكلت الزيارة فرصة من أجل التواصل عن قرب مع مهنيي تعليم السياقة.