وقد استهل السيد الوزير كلمته بالحديث عن واقع العولمة الحالية وأثرها على مجال النقل من حيث تشديد التنافسية وربطها بتطوير الأداء وتحسين الخدمة وملاءمة الأسعار والسلامة النقلية والحفاظ على البيئة.

وقد استهل السيد الوزير كلمته بالحديث عن واقع العولمة الحالية وأثرها على مجال النقل من حيث تشديد التنافسية وربطها بتطوير الأداء وتحسين الخدمة وملاءمة الأسعار والسلامة النقلية والحفاظ على البيئة.

وانطلاقا من شعار الندوة المرتبط ب"السكك الحديدية بين الماضي والحاضر والمستقبل"، عبر السيد الوزير عن عديد من النقط المرتبطة بالتطورات السككية الماضية والتحولات الحالية وبتحديات المستقبل، الذي يجب أن يسائل قطاع النقل انطلاقا من مساهمته الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بحيث لا يمكن اعتباره خدمة مطلوبة لذاتها، وإنما هو في خدمة القطاعات الأخرى، وبدونه لا قيمة لهذه الأخيرة. كما استخلص مجموعة من العبر انطلاقا من التوجهات الاستراتيجية لقطاع النقل بمختلف روافده بالمغرب، وذلك خلال العشرية الأخيرة، وأثر ذلك على مختلف المؤشرات التنموية.

وقد كانت مداخلته فرصة لعرض الاستراتيجية السككية المغربية والمخططات المديرية المتعلقة بالشبكة الكلاسيكية وبالسرعة الفائقة وبالخدمات الجهوية، كما تناول الأنشطة المرتبطة بالسكك كتطوير القطب الجهوي لصناعة وصيانة القطارات، والتميز الذي يعرفه قطب التكوين المرتبط بالعنصر البشري، الوطني والإفريقي والعربي. كما نوه في الأخير بدور المغرب في الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، من خلال ترأسه للجهة الإفريقية، وإنتاجه القيمة المضافة التي يوفرها من خلال مشاركاته المتعددة في المنتديات الدولية وعمله الحثيث على تنميط المعايير الدولية والملاءمة القانونية.