كما تم تدشين حلبة جديدة لاجتياز الامتحانات التطبيقية لنيل رخصة السياقة. و بما أن شعار هذه السنة "السلامة الطرقية تربية وسلوك فمن الضرورة إدماج أسس ومبادئ التربية الطرقية في المناهج التربوية والتعليمية حتى يتمكن المغرب من إنتاج جيل أكثر وعيا وأكثر حذرا في التعامل مع الطريق.
إن تغيير سلوك مستعملي الطريق خاصة لدى الأطفال والشباب يتطلب تظافر مجهودات مختلف الفاعلين في مجال التربية الطرقية، لاسيما دور الأسرة والمدرسة في بناء تنشئة اجتماعية متشبعة بالسلامة الطرقية.
وقد عرفت هذه الزيارة معاينة طريقة اجتياز الامتحانات التطبيقية لنيل رخصة السياقة حسب كل صنف. وكذلك معاينة ورشات تطبيقية بشراكة مع جمعية مبادرة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى معاينة مشهد حول تدخل عناصر الوقاية المدنية والأمن الوطني خلال وقوع حادثة سير.