وبالمناسبة ألقى الدكتور محمد نجيب بوليف كلمة توجيهية أكد من خلالها على أهمية ودور موضوع السلامة الطرقية كمشروع مجتمعي يستلزم انخراط مختلف المكونات المجتمعية، من حكومة ومجتمع مدني وأسرة ومدرسة، كما أبرز أهمية الدور التشاركي لقطاع التربية والتعليم داخل هذه المنظومة الشمولية، من خلال المدرسة والجامعة، والتي تضفي قيمة نوعية على جهود مقاربة سلامة الطريق.
وفي هذا الإطار، ذكر السيد كاتب الدولة بأهمية التعاون البناء والمثمر القائم بين كتابة الدولة المكلفة بالنقل ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والمتمثل في التوجه القائم بين القطاعين لإدماج أسس ومبادئ التربية على السلامة الطرقية في المناهج التربوية والتعليمية، وكذلك بين كتابة الدولة والجامعة المغربية من خلال مؤسساتها المختلفة وهيآتها البحثية المتعددة.
حضر هذه الندوة العلمية الدولية ممثل عن السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية، والسيد رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط بالنيابة (عميد كلية علوم التربية)، ومجموعة من الخبراء الأجانب المختصين في مجال التربية على السلامة الطرقية والأساتذة، وثلة من الطلبة الباحثين.