أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

وفد من وزارة التجهيـز والنقل واللوجستيك والمـــاء يقدم واجب العزاء في وفاة أحد موظفي الوزارة أثناء قيامه بعمليات إزاحة الثلوج بإقليم تاونات

A+     A-
15.02.2018فجعت أسرة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في أحد أبنائها البررة المرحوم عثمان الشـــواي الذي تعرض لإصابة خطيرة على إثر حادثة سير وهو يؤدي الواجب الوطني أثناء إزاحة الثلوج بالشبكة الطرقية التابعة لإقليم تاونات محــاولا فتح المعابر الطرقية المتضررة جراء التقلبات الجوية، وقد وافته المنية بقســــــم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بفاس يوم الخميس 8 فبراير الجاري.

وعلى إثر هذا الحدث الأليم، انتقل وفد من وزارة التجهيــــز والنقل واللوجستيك والمـــاء رفقة السيد مدير الديوان والسيد الكاتب العام للوزارة ورئيس مؤسسة الأعمال الاجتماعية للقيام بواجب العزاء ومواساة أفراد أسرة الفقيد بمدينة تازة حيث تم نقله ودفنه رحمة الله عليه.

وقد خلف هذا المصاب الجلل حزنا عميقا لدى السيد الوزير وجميع مسؤولي وموظفي الوزارة والذين كانوا مجندين خلال الأسابيع الماضية في إطار الجهود التي تقوم بها المديريات الاقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك لفك العزلة عن الساكنة التي حاصرتها الثلوج بمختلف المناطق، وقد وقعت الحادثة بمنطقة طهر السوق بإقليم تاونات على مستوى الطريق الإقليمية الرابطة بين طهر السوق وتاركيست عبر تامشاشت حيث عاشت الفرقة المكلفة بإزاحة الثلوج، ليلة الاحد 4 فبراير بينما كانت تقوم بواجبها الوطني، على هول كارثة حقيقية ألمت بإحدى عناصر هذه الفرقة حيث تعرضت السيارة التي كان على متنها شخصين المرحوم "عثمان الشواي" ومرافق له "حسين سعود" لحادثة أصيبا على اثرها بإصابات بالغة الخطورة نقلا جراءها الى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لتلقي العلاجات الضرورية، حيث أدخل المرحوم الى قسم العناية المركزة في حالة غيبوبة التي لازمته الى أن وافته المنية فيما تعرض السيد حسين سعود الى كسور على مستوى ساقه وهو الان يتماثل للعلاج، نسأل الله له الشفاء.

وإذ نجدد تعازينا الحارة لكل أفراد أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة وأصدقائه وجميع معارفه، نسأل الله أن يتقبله في الصالحين وأن يرحمه برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه ويرزق أهله وذويه ومعارفه ورفاقه في العمل الصبر الجميل، وإنا لله وإنا إليه راجعون. ​