وقد كان مبرمجا عقد لقاء مع الجامعة الوطنية للتجهيز والنقل التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يومه الأربعاء 14 فبراير 2018 على الساعة الثالثة زوالا، إذ فوض السيد الوزير للسيد الكاتب العام للوزارة ترؤس هذا الاجتماع، مرفوقا بالسيدات والسادة المديرين المركزيين المعنيين ومساعديهم. إلا أنهم فوجؤوا برفض ممثلي النقابة المذكورة مباشرة الحوار الاجتماعي والجلوس مع السيد الكاتب العام والسادة المديرين المركزيين.
وجدير بالذكر أنه تم على التوالي يومي الإثنين والثلاثاء 12 و13 فبراير 2018 عقد لقاءي الحوار الاجتماعي مع كل من الجامعة الوطنية للتجهيز والنقل التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ومع النقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية التابعة للكنفيدرالية الديمقراطية للشغل. كما سيتم يوم الجمعة المقبل عقد لقاءين آخرين مع كل من النقابة الديمقراطية للتجهيز والنقل التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للتجهيز والنقل والماء المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل.
وإذ تعبر الوزارة عن أسفها لموقف النقابة المذكورة، تؤكد تمسكها بالحوار الاجتماعي كآلية لمناقشة القضايا المطروحة وتذكر بأن باب الحوار يبقى دائما مفتوحا.