هذا الحدث المنظم بشراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء والأكاديمية العالمية للجمعية الدولية للتشوير البحري، يندرج في إطار سلسلة من الخطوات تقوم بها الوزارة في سبيل تقوية التعاون وتعزيز الكفاءات في المجالات المرتبطة بالتشوير البحري وتتبع حركة المرور البحري، على الصعيدين الدولي والإقليمي.

وخلال هذه المناسبة، أشاد السيد آيت ابراهيم بالدور المحوري الذي تلعبه كل الهيآت المكلفة بسلامة الملاحة البحرية، لاسيما المنظمة البحرية الدولية (OMI)، والمنظمة الهيدروغرافية الدولية (OHI) والجمعية الدولية للتشوير البحري(AISM) في مجال المساعدة ومواكبة وتطوير الكفاءات لفائدة الدول الإفريقية الخاضعة للالتزامات الدولية المتعلقة بتقديم خدمة المساعدة على الملاحة البحرية.

كما ذكر بالالتزامات والمجهودات التي يبذلها المغرب من أجل تقديم خدمة مساعدةعلى الملاحة البحريةموثوق بها وفقا للمعايير الدولية، بفضل مختلف المعدات الموضوعة على طول السواحل المغربية وداخل الموانئ، وكذا بفضل سلسلة التدابير الرامية لتعزيز التعاون في هذا المجال، ويتعلق الأمر ب: (1)- الأيام التقنية المينائية والبحرية الأولى المخصصة للمساعدةعلى الملاحة البحرية، المنعقدة سنة 2016؛ (2)- الدورة الأولى من التكوين المتعلق باعتماد مدبري المساعدةعلى الملاحة البحريةالمنعقد شهر يوليوز 2017 بالدار البيضاء؛ (3)- تنظيم المنتدى الدولي الأول للمنارات التاريخية بطنجة خلال شهر أكتوبر 2017.

بفضل مشاركة خبراء من المنظمة البحرية الدولية (OMI)، والمنظمة الهيدروغرافية الدولية (OHI) والجمعية الدولية للتشوير البحري (AISM) وحضور حوالي 150 ممثلاعن أزيد من 20 دولة إفريقية ساحلية ومسؤولين عن تقديم خدمة المساعدةعلى الملاحة البحرية وتتبع حركة المرور البحري، سيشكل هذا المؤتمرمنصة للتبادل والتشاور ومشاركة الخبرات والسبل لتجاوز التحديات المرتبطة باحترام الالتزامات الدولية في هذا المجال وتحديد محاور للتطوير داخل المجتمع البحري الإفريقي من أجل إرساء نظام متناغم وفعال يضمن ملاحة بحرية آمنة ومستدامة.