أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

مشاركة السيد الوزير في قافلة التنمية والسلامة الطرقية

A+     A-
24.02.2014 في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية برسم سنة 2014 الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "بفضل سلوكنا، التغيير ممكن"، أعطى السيد محمد نجيب بوليف، الوزير المكلف بالنقل، الانطلاقة الرسمية للدورة الثانية لقافلة التنمية والسلامة الطرقية، يوم 21 فبراير الجاري بالرباط.

كما شارك في أطوار هذه القافلة التي توجهت نحو الجهة الوسطى، انطلاقا من الرباط نحو تيفلت والخميسات ومكناس وأزرو وميدلت وبني ملال وخريبكة. وتنظم هذه التظاهرة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بشراكة مع الجمعية المغاربية لسباق السيارات.

خلال هذه القافلة زار السيد الوزير قرى السلامة الطرقية بمدينة تيفلت والتي تضمنت أروقة تحسيسية وتربوية، كما زار الأوراش المتعلقة بالأشغال والتهيئات المنجزة خلال سنة 2013 والخاصة بالسلامة الطرقية في كل من مدينتي فاس وصفرو؛ والتي تشمل تقوية الطريق الإقليمية 5003، بناء جدران الأمان على الطرق التالية: الطريق الإقليمية 5003 والطريق الإقليمية 5004 والطريق الجهوية 501، تهيئة 4600 متر طولي من الممرات الخاصة بأصحاب الدراجات على الطريق الوطنية رقم 6، تهيئة 4000 متر طولي من الممرات الجانبية على الطريق الوطنية رقم 6، تثبيت إشارات المرور العمودية والخاصة بالسلامة على الطريقين الوطنيتين رقم 6 ورقم 8 والطريق الإقليمية رقم 503، وبناء جدران الأمان على الطرق التالية: الطريق الوطنية رقم 8 والطريق الإقليمية رقم 503. ​

كما زار السيد الوزير مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 8 بين فاس وبدال الطريق السيار فاس وجدة على طول 12 كلم والطريق المؤدية إلى مطار فاس سايس على طول 2.2 كلم، والذي أصبح من الأولويات نظرا لأهمية حركة السير المسجلة بهذا المقطع والذي يعرف حركية حوالي 15000 عربة يوميا، كما أن هذه الطريق تعتبر من المداخل الرئيسية لمدينة فاس.

وخلال الندوة الصحفية التي عقدت على هامش هذه القافلة مساء يوم الجمعة 21 فبراير بمدينة فاس، أشاد السيد الوزير بهذه المبادرة الطيبة والنبيلة التي تهدف إلى المساهمة في تحسيس المواطن المغربي من أجل إنقاذ الأرواح البشرية.

كما نوه السيد الوزير بعملية انخراط الفنانين والإعلاميين والرياضيين والفاعلين الجمعويين في النسخة الثانية لقافلة التنمية والسلامة الطرقية، لأن السلامة الطرقية موضوع يهم الجميع وليس محصورا على قطاع وزاري معين بل إنه شأن مجتمعي؛ وبتكاثف جهود جميع الأطراف سيتم إنقاذ أرواح بشرية أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب حقق انخفاضا ملموسا في الإحصائيات والمؤشرات الخاصة بحوادث السير الجسمانية خلال سنة 2013، ومن بين أهم الأرقام التي وجب التركيز عليها:

  • 3148 حادثة سير مميتة، مما يمثل : -8,33% ؛
  • 3705 قتيل، مما يمثل : -8,63% أي ما يعادل إنقاذ 350 شخص؛
  • 10993 مصابا بجروح بليغة، مما يمثل : -6,77%.