ويندرج هذان المشروعان في إطار برنامج التنمية المجالية بإقليم الحسيمة (الحسيمة منارة المتوسط) الذي خصصت له ميزانية إجمالية تقدر ب 6.5 مليار درهم، من بينها 714 مليون درهم تهم توسيع و تقوية أهم المحاور الطرقية مع إعادة بناء 12 منشأة فنية بالإقليم. ويعد هذا البرنامج نتاجا لتمويل مشترك بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء والجهة.
وتقدر القيمة الإجمالية لصفقة الأشغال المتعلقة بتوسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 5209 ب 47مليون درهم. ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل الولوج عبر المدخل الغربي لمدينة الحسيمة و تحسين مستوى الخدمات المقدمة لمستعملي الطريق، باعتباره مؤديا إلى مجموعة من المرافق الكبرى من أهمها مشروع الملعب الكبير للحسيمة الذي يوجد قيد الإنجاز، والمنطقة الصناعية التي تعتبر محركا اقتصاديا بالمنطقة.
فيما يتعلق بالطريق الوطنية رقم 8، فإن الكلفة الإجمالية لهذه العملية تصل إلى 105 مليون درهم. ويهم المشروع توسيع وتقوية المصطبة الحالية، نقل الشبكات الحالية (الماء الصالح للشرب والكهرباء)، إضافة إلى الأشغال المتعلقة بمعالجة البيئة. وتقدر المدة الإجمالية لانجاز الأشغال ب24 شهرا.
وستمكن هذه الأشغال من تحسين مستوى السلامة الطرقية وتجويد الخدمة المقدمة للمرتفقين. كما ستمكن من تسهيل الولوج للطريق المداري المتوسطي وستساهم في تثمين المؤهلات السياحية للجهة (شاطئ كالا ايريس، شاطئ طوريس والمنتزه الوطني للحسيمة).
وبنفس المناسبة، اطلع السيد الوزير على نسبة تقدم انجاز أشغال إعادة بناء ثلاث منشآت فنية متواجدة بالنقطة الكيلومترية 10 والنقطة الكيلومترية 13 والنقطة الكيلومترية 14 على مستوى نفس الطريق، حيث تبلغ الكلفة الإجمالية لهذه الأشغال 16 مليون درهم، وتصل نسبة التقدم الإجمالية 40 في المائة.