وبالمناسبة استعرض السيد كاتب الدولة أهمية وعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرا إلى أن متانة العلاقات القوية بين البلدين تترجمها الاتفاقات التي وقعت منذ سنة 1979، والتي تعززت باللقاءات الملكية الأخيرة للغابون سنتي 2013 و2014.
كما أوضح أن آفاق وتطور التعاون الذي تتطلع إليه شعوب كل من المغرب والغابون خاصة على مستوى البنيات التحتية الطرقية، السككية، البحرية إلى جانب تنمية الموارد البشرية والتكوين، يجب أن تتعزز في المستقبل القريب. ومن جانبه ثمن الوزير الغابوني التعاون المثمر والبناء الذي يقوم به المغرب وخاصة ما يتعلق بالدراسات والاستشارة التقنية في مجال البنيات التحتية الطرقية والسككية والبحرية، مبرزا أهمية ودور تلك الجهود التي تنعكس إيجابا على مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الغابون.
وبالمناسبة تم الاتفاق على تشكيل لجنة تقنية مشتركة ستنكب على إعداد ورقة طريق، تمهيدا لعقد لقاء قادم يرأسه السيدين الوزيرين شهر فبراير القادم للتوقيع على الاتفاقات الثنائية التي ستبرم بين البلدين.
حضر هذا اللقاء سفير دولة الغابون وبعض المدراء المركزيون بالوزارة ومكاتب الدراسات والاستشارة المغربية.