ترأس السيد عبد القادر اعمارة، وزير التترأس السيد عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء يوم الثلاثاء 12 دجنبر 2017 بالرباط، مراسيم افتتاح الدورة الثالثة
للمؤتمر السنوي للشباك الوحيد بورتنيت،
المنعقد تحت رعاية وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والمنظم من طرف كل من الوكالة الوطنية للموانئ وشركة PORTNET S.A. وتحمل نسخة هذه السنة شعار "الشباك الوحيد الافتراضي: التحديات والفرص المتاحة من أجل تنافسية الفاعلين الاقتصاديين".
ويأتي تنظيم المؤتمر السنوي للشباك الوحيد بورتنيت في إطار تعزيز وتعميم مفهوم الشباك الوحيد لدى الفاعلين الاقتصاديين المحليين. كما تصب هذه الدورة في صلب رؤية وتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى جعل المواطن والفاعلين الاقتصاديين في قلب اهتمامات الإدارات ومتعهدي الخدمات العمومية.
وقد ذكر السيد اعمارة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، بكون المؤتمر السنوي للشباك الوحيد بورتنيت يشكل ملتقى لتبادل الأفكار والتجارب حول نظام الشباك الوحيد، إذ يعتبر هذا المؤتمر فضاء مناسبا أمام الخبراء رفيعي المستوى للتفكير والمساهمة على الصعيدين الوطني و الدولي.
كما أشار السيد الوزير للإنجازات التي حققها بورتنيت، خصوصا دخول خدمتين الكترونيتين مهمتين حيز التنفيذ، خلال سنة 2017، ويتعلق الأمر بالإشعار الالكتروني بوصول البضائع للمستوردين وكذا الدفع المتعدد القنوات عبر أول حل من نوعه موجه لمجتمع الموانئ على الصعيد الوطني.
على الصعيد الدولي، أكد السيد اعمارة على أن المقاربة المغربية المتعلقة بتفعيل شباك وحيد لتسهيل إجراءات التجارة الخارجية، والقائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، قد أضحت ممارسة جيدة أشادت بها عدة منظمات دولية.
وتمحور النقاش خلال هذه الدورة الثالثة حول مواضيع متعددة همت "التحول الرقمي والشبابيك الوحيدة الافتراضية: وعد كبير من موانئ المستقبل"، و"الشباك الوحيد الافتراضي: أداة مبتكرة من أجل تحسين مناخ الأعمال"، وكذا" الشباك الوحيد الافتراضي: أي دور من أجل مواكبة تطور الشحن الجوي"، فضلا عن موضوع "المقاومة والمتانة والسلامة، تبادل التجارب بخصوص التحديات والممارسات الفضلى لمجتمع الشبابيك الوحيدة".
وتجدر الاشارة إلى أن الشباك الوحيد بورتنيت يضم إلى حدود اليوم أزيد من 28000 زبونا ويعرض خدماته الرقمية على أزيد من 32425 متصفح، موزعين على مجموع التراب الوطني. وقد تم الشروع في العمل في بادئ الأمر بمنصة بورتنيت بميناء الدار البيضاء خلال شهر مارس 2011، بمبادرة من الوكالة الوطنية للموانئ، ليتم بعد ذلك تعميم العمل بها بجميع الموانئ التجارية التي تقوم بتدبيرها الوكالة الوطنية للموانئ وكذا في باقي مراحل التجارة الخارجية، منذ سنة 2012.