أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

بلاغ توضيحي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء

A+     A-
04.12.2017 بلاغ توضيحي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء

جوابا على المقال الوارد بيومية أخبار اليوم الصادرة بتاريخ 10 نونبر2017 تحت عنوان " طرق المغرب الأكثر دموية وتهديدا للحياة في العالم" تعلن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أن ما ورد في المقال مخالف للحقيقة، حيث يجب توضيح للرأي العام ما يلي:

- أن آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية المتعلق بالسلامة الطرقية تم إصداره سنة 2015 ويتضمن فقط المعطيات الإحصائية للسلامة الطرقية لسنة 2013؛

- أن التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية لا يتطرق إلى مقارنة الدول في ما بينها ولا يرتبها، كما هو مزعوم في المقال، بل يقدم فقط المعطيات الإحصائية لحوادث السير لكل بلد على حدة؛

- اعتمادا على الجدول الخاص بتقدير المؤشر المتعلق بعدد القتلى لكل 100.000 نسمة، والذي يمثل المؤشر الوحيد القابل للمقارنة في التقرير السالف الذكر، نجد أن المغرب لا يحتل المرتبة التاسعة كما جاء في المقال بل هناك 60 دولة أخرى لها مؤشر أكبر من المؤشر الخاص بالمغرب كالجزائر، ليبيا، تونس، موريتانيا، ومعظم الدول الإفريقية.

- حسب المعطيات الإحصائية الرسمية لحوادث السير برسم سنة 2015، فإن عدد القتلى من فئة المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة يقدرون ب 462 قتيلا وليس 650؛

- التقرير السنوي لمنظمة الصحة العالمية لا يتطرق لأية مقارنة بين عدد القتلى المسجل في المغرب ومعدل القتلى المسجل في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE)، علما أنه لا يمكن مقارنة المؤشرات الإحصائية بين دول لا تتوفر على نفس المستوى الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي لا يوجد هناك وجه للمقارنة بين المغرب و دول OCDE (كندا‘ فرنسا، بلجيكا‘ اسبانيا، كوريا، فلندا، ألمانيا، بريطانيا، اليابان...).

وتجدر الإشارة أن المغرب يعتبر من بين الدول التي تتوفر على أحسن المؤشرات في السلامة الطرقية مقارنة مع دول شمال إفريقيا وذلك بفضل المجهودات المبذولة في هذا المجال ومن خلال تنزيل استراتيجية وطنية للسلامة الطرقية يتم وضعها اعتمادا على مقاربة تشاركية بين جميع المتدخلين في مجال السلامة الطرقية.