​وخلال هذا الاجتماع، بحث السيد اعمارة والسيدة فيتورينو، التي زارت المملكة للمشاركة في الدورة الثالثة عشرة للاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب والبرتغال، خطة العمل المزمع تنفيذها لتفعيل مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين البلدين سنة 2016 في مجال أنشطة الموانئ والمنصات اللوجستية والنقل البحري.

وقد وصف السيد اعمارة الاجتماع بالمثمر حيث مكن الطرفين من مناقشة تنفيذ خارطة طريق لتفعيل تعهدات مذكرة التفاهم في أقرب وقت ممكن. وفى معرض حديثه عن الربط بين موانى البلدين، أشار السيد اعمارة إلى أن الجانبين اتفقا على استكشاف كافة الامكانيات لإقامة خطوط شحن بين الموانئ من اجل تعزيز التدفقات السياحية وكذا التجارية.

من جانبها، أشادت السيدة فيتورينو، بالإرادة المشتركة للبلدين من أجل توطيد العلاقات المغربية- البرتغالية مبرزة أن هذا اللقاء شكل فرصة لوضع خطة عمل لتفعيل مذكرة التفاهم التي تنص على أن هذه الخطة تشمل النقل البحري والخدمات اللوجستية، فضلا عن برامج التكوين ومنح شهادات الجودة في هذه المجالات.

وأضافت أن المباحثات تركزت أيضا على تحسين الربط بين موانئ البلدين وخاصة مع ميناء طنجة المتوسطي لتعزيز الروابط الاقتصادية بين المغرب والبرتغال.

وكانت مذكرة التفاهم والتعاون قد وقعت بين المغرب والبرتغال في 1 شتنبر 2016 بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال أنشطة الموانئ، وتشمل التكوين التقني والعلمي، وإدارة أنشطة الموانئ، والاقتصاد الأزرق، والمنصات اللوجستية والموانئ الجافة.


 و م ع