خلال هذا الاجتماع، تم تقديم عرض حول مختلف مجالات تدخل الوزارة تطرق الى الإنجازات المرتبطة بالبنيات التحتية الطرقية والسككية والمينائية والمائية.
وبهذه المناسبة، أشار السيد الشرقاوي إلى أن الوزارة برمجت مجموعة من المشاريع على المدى المتوسط والبعيد تهم البنيات التحتية الأساسية وكذا تلك المرتبطة بالنقل آخذة بعين الاعتبار التنمية المستدامة. ومن بين هذه المشاريع، مشروع القطار الفائق السرعة والتثنية الكاملة للسكة الحديدية بين مراكش والدار البيضاء، فضلا عن المشروع المستقبلي لنفق تيشكا.
من جهتها عرضت مجموعة سيمنس المحاور الاستراتيجية للمجموعة فيما يخص الحلول التي تسمح بضمان سيولة حركة السير السككية والطرقية من خلال الكهربة والتشوير التي تساهم في تحسين السلامة الطرقية والسككية.
وقد عبر الطرفان عن رغبتهما في الاطلاع على فرص التعاون من أجل تطوير حلول للتشغيل الآلي تواكب مختلف المشاريع المهيكلة التي أطلقتها الوزارة وكذا تطوير أنظمة تدبير حركة السير.