أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

الرباط تحتضن الدورة الرابعة للتكوين حول صيانة السكك الحديدية لفائدة كبار المسؤولين الأفارقة

A+     A-
22.11.2017يحتضن مركز التكوين السككي للمكتب الوطني للسكك الحديدية بالرباط، من 20 نونبر إلى فاتح دجنبر 2017، الدورة الرابعة للتكوين حول صيانة السكة الحديدية لفائدة كبار المسؤولين في العديد من الشبكات الإفريقية.

وتندرج هذه الدورة التكوينية ضمن مخطط العمل 2017 للاتحاد الدولي للسكك الحديدية - منطقة إفريقيا الذي يترأسه المغرب منذ سنة 2010، حيث سيستفيد من هذه الدورة مسؤولون كبار قدموا من الجزائر وبوركينافاسو وموريتانيا والكونغو والكوت ديفوار والمغرب والسنغال وتونس.

كما يأتي هذا التكوين استجابة للحاجيات المعبر عنها من طرف شبكات السكك الحديدية الإفريقية وتوصيات المحاور التوجيهية للدراسة المتعلقة بتنشيط السكك الحديدية بإفريقيا، التي قدمها ودعمها الوزراء الأفارقة المكلفين بالنقل، منذ الندوة الثالثة التي نظمت في أبريل 2014 بغينيا الاستوائية، كخارطة طريق، على المديين المتوسط والبعيد، لهذا القطاع الحيوي.

فحسب الدراسة السالفة الذكر، معظم الشبكات الإفريقية جنوب الصحراء تعاني من تأخير في مجال إعادة تأهيل منظومة الإنتاج، ما يتطلب تحديث حوالي 81 ألف كلم، وكذا بناء 13 ألف و200 كلم من الخطوط الجديدة وفقا للمعايير الدولية.

ومن أجل جعل هذا التكوين أكثر نجاعة وجاذبية لبلوغ الأهداف المسطرة، فقد تم انتقاء العديد من التقنيين والخبراء لنشيط هذه الدورة.

في هذا الصدد، ستتضمن الدورة التكوينية دروسا نظرية ودراسات آنية وندوات موضوعاتية محددة ينشطها خبراء الاتحاد الدولي للسكك الحديدية والمكتب الوطني للسكك الحديدية، وكذا تنظيم زيارات لأوراش مستهدفة.

من جهة أخرى، كثف المكتب الوطني للسكك الحديدية من مبادراته من أجل تقاسم تجربته ومعارفه مع الشبكة الإفريقية، وذلك بهدف إعطاء دفعة جديدة وتعزيز أكثر للشراكة جنوب - جنوب في مختلف الميادين المرتبطة بالسكك الحديدية.

فخلال السنوات الخمس الأخيرة هم التعاون خصوصا:

- تنظيم 10 ندوات/مؤتمرات حول المستجدات، عرفت حضور 85 خبير وحوالي 1800 مشارك؛

- عقد عشرات الدورات التكوينية تمحورت حول الأمن والسلامة السككية لفائدة حوالي 200 مشارك تم تأطيرهم من طرف 75 خبير من المكتب؛

- تنظيم عشرات الزيارات الاستطلاعية لفائدة مختلف الوفود الافريقية؛

- إنجاز دراستين استشرافيتين.

ويتمثل الهدف أيضا في المساهمة في تطوير نظام نقل سككي إفريقي موثوق به، يولد حركية مستدامة واندماجا اقتصاديا للقارة، تماشيا مع السياسة التي ما فتئ يرسخها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال تعزيز التعاون جنوب - جنوب وتحسين موقع القارة الإفريقية وقدراتها التنافسية على الصعيد الدولي.